يعد فيتامين "د" أحد الفيتامينات المهمة لصحة الجسد، والذي يمكن الحصول عليه من مصادر عدة بينها أشعة الشمس، إلا أنه أحيانًا يكون الجسم غير قادر على امتصاص ما يلزم من الفيتامين، ما يؤدي للشعور بالضعف العام والخمول وغيرها من الأعراض.
ولكي نتجنب نقص فيتامين "د" أو نكافح أعراض هذا النقص، يمكننا اللجوء إلى نوع من الأغذية يساعد على زيادة نسبته في الجسم، وهو ما نستعرضه في هذا التقرير.
سمك السلمون: يحتوي 93 جرامًا من السلمون المطبوخ على 14.2 ميكروجرام من فيتامين د، ويتميز السلمون بأنواعه باحتوائه على فوائد عديدة بينها احتوائه على أوميغا 3.
السردين والتونة: من بين الأسماك أيضًا التي تزيد من نسبة فيتامين د، أسماك السردين والتونة، وتحتوي سمكتا سردين على 1.2 ميكروجرام من فيتامين د، فيما تحتوي 93 جراما من التونة على 1 ميكروجرام من فيتامين د.
لبن الزبادي: يحتوي لبن الزبادي على نسبة مرتفعة من فيتامين د، فكل 170 جرامًا تحتوي على 80 وحدة من الفيتامين، إلا أنه يفضل تناوله خاليًا من السكر، لتجنب أضرار السكر الأبيض خاصة لمرضى السكري.
الحليب وحليب الصويا: يحتوي كوب واحد من الحليب على 2.9 ميكروجرام من فيتامين د، فيما يحتوي كوب من حليب الصويا على نسبة تترواح بين 2.5 و3 ميكروجرامات من فيتامين د.
صفار البيض: في معظم أنظمة الحمية الغذائية ينصح الأطباء بتناول بيضة على الإفطار يوميًا، إن لم تكن مريضًا بارتفاع الكوليسترول أو بأحد أمراض القلب، لأنها تنقص الوزن وتمده بالكثير من الفيتامينات بينها فيتامين د.
وفيما قد يزيد تناول بياض البيض نسبة الكوليسترول في الدم، يحتوي صفار البيضة الواحدة على 1.1 ميكروجرام من فيتامين د.
الفطر الأبيض: يحتوي الفطر الأبيض على نسبة جيدة من فيتامين د، وتتم زيادة النسبة بتقطيعه وتعريضه لأشعة الشمس لمدة قصيرة، ليصبح بذلك نصف الكوب الواحد منه يحتوي على 9.2 ميكروجرام من فيتامين د.
عصير البرتقال: يعد البرتقال غنيًا بفيتامين "ج"، إضافة للألياف التي تساعد على الهضم وتقوي المناعة، ويحتوي كوب من عصير البرتقال على 1 ميكروجرام من فيتامين د، تقريبًا.
كبد البقر: يحتوي كبد البقر على البروتين والحديد اللازمين لبناء الجسم، إضافة لاحتواء 93 جرامًا من كبد البقر المطبوخ على 1 ميكروجرام من فيتامين د.
زيت كبد الحوت: تحتوي ملعقة واحدة من زيت كبد الحوت على 34 ميكروجرام من فيتامين د، كما أنه يحتوي على فيتامين أ وأوميغا 3، مما يجعله داعمًا مهمًا لصحة العظام، والقلب، والجهاز المناعي، ويتوافر زيت كبد الحوت في أقراص جيلاتينية، يمكن تناولها بعد الرجوع للطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة.