أكد وزير التجارة د.ماجد القصبي، أن المملكة مرت بتحول غير مسبوق مدفوعًا برؤية المملكة، إذ ركزت على تنويع الاقتصاد المحلي والتوسع العالمي، مستغلة في ذلك أن المملكة تمثل قارة لديها الشمس والرمال والجبال والبحار.
قطاع الخدمات يمثل 65% من الناتج العالمي
وأضاف "القصبي"، خلال مشاركته في جلسة بعنوان "التعلم في قطاع الخدمات" بمنتدى دافوس، أن قطاع الخدمات يمثل أهمية اقتصادية كبيرة، إذ إنه يمثل 65% من الناتج العالمي، كما أن 60% من الاستثمارات الأجنبية تتجه إلى ذلك القطاع، لذلك هو مصدر قوي بالنسبة للاقتصاد والمرأة، ومنصة للابتكار وريادة الأعمال للشركات الصغيرة والمتوسطة.
وأشار إلى أن المملكة أوجدت قطاعات جديدة في اقتصادها كالسياحة، التعدين، الثقافة، الترفيه والخدمات اللوجستية، كما تسعى لترويج هذه القطاعات لكي تنمو، الأمر الذي أوجد شركات ومساحات للشركات الصغيرة والمتوسطة.
وأوضح أن حكومة المملكة أوجدت هيئات وأجهزة حكومية لم تكن موجودة من قبل، منها هيئة حماية الملكية الفكرية، و"منشآت"، والمركز الوطني للتنافسية ومركز الأعمال السعودي.
ونوه وزير التجارة بإنفاق 25 مليار دولار على البنية التحتية الرقمية، وتخصيص 20 مليار دولار لإنفاقها في السنوات المقبلة، وذلك من أجل الاستعداد للأتمتة والتحول الرقمي، بالإضافة إلى الارتقاء بمهارة الكوادر البشرية، الذي يعد العمود الفقري لكل شيء.
ولفت إلى أن المملكة أوجدت نظام الإقامة الذهبية، الذي يضمن انتقال المهنيين بشكل سهل بين الأمم والشركات، ومن خلاله تتمكن من استقطاب المهارات والكوادر والمستثمرين والتنفيذيين للإقامة في المملكة.
وعلى مستوى التوسع العالمي، أكد أن المملكة تعاونت مع دول الخليج العربي لفتح أسواق جديدة من خلال اتفاقية التجارة الحرة للوصول إلى الموارد العالمية.
