قال نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين م. خالد المديفر، إن المملكة تعمل بمنهجية في مجال التعدين أدت إلى الكثير من الاهتمام العالمي، حيث يجري العمل على فرص استثمارية جديدة في المعادن مقيمة بـ100 مليار دولار، منها فرص بـ 20 مليار دولار تحت الإنشاء بالفعل أو في مرحلة اللمسات الهندسية الأخيرة.
تحول المملكة لتصبح مركزاً عالمياً لمعالجة المعادن
وأوضح المديفر، في كلمة له بمنتدى التعدين الدولي المنعقد في الرياض، أنه خلال 4 سنوات فقط أحرزت المملكة تقدماً مذهلاً في مجال التعدين والمعادن، واليوم يجري الاحتفال بعام الأثر وبتحول المملكة لتصبح مركزاً عالمياً لمعالجة المعادن تحت راية رؤية 2030.
وأضاف أنه منذ إطلاق استراتيجية المعادن في المملكة قمنا بتحقيق السلاسة في الاستكشاف، وتم إطلاق العنان لمختلف إمكانات المعادن والتعدين، بالإضافة إلى زيادة الاستثمار في برامج تنمية المواهب، وإقامة سجل قياسي في معالجة الفوسفات والألومنيوم والصلب والتيتانيوم.
وأشار المديفر إلى أن استراتيجية المملكة الصناعية الوطنية والمشاريع العملاقة أدت إلى طلب غير مسبوق على المعادن ويجري الاستفادة من الطلب المحلي والموارد الطبيعية والبنية التحتية لنصبح مورداً عالمياً، لافتاً إلى الاستمرار في الاستثمار في الاستكشاف وفي برنامج المعادن الوطني لضمان المرونة في سلسلة الإمداد لتصبح المملكة أكبر ثاني مصدر للفوسفات وأسمدة الفوسفات وتقود المنطقة في الفولاذ منخفض الكربون.
