منذ توحيد المملكة كان التركيز منصباً على استغلال الموارد الطبيعية الموجودة في مختلف المناطق، وتأسست على ذلك شركات وطنية كبرى تتنافس عالميًّا، وتساهم في التنمية والتطوير وتعزيز جودة الحياة في المناطق التي تعمل فيها.
وخلال هذه الأيام يقام معرض التعدين الدولي في الرياض من الفترة من 14 - 16 يناير، "أخبار 24" تجول في المعرض وكان لافتًا فيه مشاركة الشركات السعودية العاملة في القطاع.
ساعد القطاع في خلق الفرص الاستثمارية والوظيفية
شركة المصانع الكبرى للتعدين، في ركنها الخاص جاءت بعينات لمعادن ساهمت في التنقيب عنها وتعدينها وتصديرها، حيث ذكر مستشار الرئيس التنفيذي في الشركة جابر اليامي، لـ"أخبار24"، أن الشركة متخصصة في إنتاج وتصدير مركزات النحاس والزنك والذهب، وتمتلك منجمين: أحدهما منجم خاص للذهب، وآخر لمركزات النحاس والزنك، وتقوم بالتصدير لجميع أنحاء العالم من 2012، حسب حاجة الدول.
وردًّا على سؤالنا حول مستقبل قطاع المعادن في المملكة قال اليامي إن أفضل إجابة على ذلك السؤال هي ما يراه العالم والمستثمرون في هذه الأرض، مستشهدًا بحديث وزير الطاقة حول تخصيب اليورانيوم، وحديث وزير الصناعة حول فرص التعدين في المملكة.
وعن نمو القطاع تحدث اليامي عن سهولة الإجراءات في إصدار رخص الاستكشاف اليوم بعد المعاناة التي كانت ترافق من يعملون في هذا القطاع في سنوات مضت، مشيرًا لاهتمام الوزارة ودعمها للنشاط الاستثماري؛ الأمر الذي دفع عدد الرخص في السنة الواحدة للارتفاع.
وأشار اليامي إلى أن قطاع التعدين ساهم في تنمية وتطور المناطق النائية والطرفية التي تأسست فيها المصانع التعدينية؛ مما عزز ذلك من مؤشرات جودة الحياة في تلك المناطق، وخلق الفرص الاستثمارية والوظيفية فيها.