أطلقت شركة سامي نافانتيا للصناعات البحرية، اليوم (الأربعاء)، نظام "حزم لايت" الجديد HAZEM Lite CMS، وذلك على هامش فعاليات الملتقى البحري السعودي الدولي في المنطقة الشرقية.
المنتج الجديد يلبي احتياجات القوات البحرية الملكية السعودية، وحرس الحدود، والسوق الإقليمية
وأوضحت شركة SAMI، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، أن هذا الإنجاز هو ثمرة جهود مهندسين ومهندسات سعوديين، الذين عملوا على تطوير النظام الجديد في مركز التميز لدمج وتطوير الأنظمة البحرية (NSID) في المملكة.
ويعد النظام الجديد، من أحدث التقنيات في صلب نظام القتال، ويستهدف السفن ذات القدرات القتالية المحدودة، أو ذات قيود مكانية أو ضيق في المساحة، ويمكن استخدام وتركيب هذا النظام في السفن الجديدة أو إدخاله ضمن أنظمة السفن الحديثة القائمة.
وبيّنت أن نظام "حزم لايت" مستمد من نظام حزم "HAZEM CMS"، إلا أنه مخصص للسفن ذات القدرات القتالية المتوسطة، مع الحفاظ على الميزات الرئيسية لنظام "حزم" التي تتمثل في تقديم حل مفتوح وقابل للتطوير والتخصيص والتشغيل المتبادل، والذي أثبت فعاليته وقوته.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة سامي نافانتيا د.محمد القحطاني، إن نظام "حزم لايت" الجديد، هو نسخة مبسطة من حل إدارة نظام القتال المتطور الذي اُستخدم سابقًا في سفن مشروع السروات، من خلال ابتكار منصات أصغر بمهام وقدرات مختلفة، ويعد النظام الجديد أول منتج جرى تطويره في المملكة، وسيلبي الحاجة إلى تحسين فئة السفن ذات القدرات القتالية المتوسطة.
وأشار إلى أن هذا الإنجاز يندرج في إطار جهود شركة سامي نافانتيا للصناعات البحرية، للإسهام في توطين أكثر من 50% من الإنفاق العسكري بحلول عام 2030، أحد الأهداف الرئيسية لرؤية المملكة الطموحة، والمشاركة بفعالية في تطوير قدرات القوى العاملة الفنية المتخصصة في المملكة، وتطوير حلول أنظمة القتال عالمية المستوى.
وأفاد أن المنتج الجديد يلبي احتياجات القوات البحرية الملكية السعودية، وحرس الحدود، والسوق الإقليمية، كما ستواصل شركة سامي نافانتيا للصناعات البحرية، تطوير أنظمة قتالية عالمية المستوى للقوارب الصغيرة مثل الزوارق الاعتراضية عالية السرعة والزوارق الدورية، التي تتمتع بالجهوزية لدمج أجهزة استشعار وأسلحة جديدة بناءً على متطلبات العملاء.
يذكر أن شركة سامي نافانتيا للصناعات البحرية، (المشروع المشترك بين الشركة السعودية للصناعات العسكرية SAMI، وشركة نافانتيا الإسبانية) تسهم في تعزيز جاهزية القوات البحرية الملكية السعودية، وحرس الحدود وغيرهما من العملاء المحليين أو الإقليميين، بما يحقق الأهداف الاستراتيجية لرؤية المملكة 2030، من خلال إطلاق عصر جديد من القدرات الدفاعية المتطورة والفعالة لمواجهة التحديات القائمة والمستقبلية، مع زيادة قوة الصناعة العسكرية المحلية الوطنية.
