كشف وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان، اليوم (السبت)، أن هناك قائمة من المشاريع الجارية والمستقبلية لدعم الصناعة المحلية، ومنها توفير الغاز وتوصيل الكهرباء للمصانع، وتعرفة الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة، بالإضافة إلى مزايا تحفيزية للصناعات التحويلية.
شرايين الغاز السعودية ستنتشر شرقاً وغرباً
وأعلن وزير الطاقة خلال جلسة حوارية أثناء حفل إطلاق الحوافر المعيارية، أنه سيتم تفعيل لجنة برئاسة وزير الصناعة لتحفيز القطاع الخاص في الصناعات التحويلية، ستكون معينة لهذا البرنامج وبرامج أخرى.
ولفت إلى تطوير رؤية شاملة لقطاع الغاز، وتوفير الغاز والهيدروجين للمشاريع الصناعية، وتطوير حقل الجافورا، وربط مدن صناعية قائمة أو جديدة مثل سدير والخرج وجدة وجازان، بالإضافة إلى توفير بعض الممكنات لتوصيل الكهرباء على حساب الحكومة لبعض الجهات الصناعية والزراعية، وإعطاء مزايا للصناعات التحويلية والقطاع الخاص والتي ستكون معينة لبرنامج الحوافز المعيارية للقطاع الصناعي.
وأوضح أن منظومة الطاقة تعمل على تمكين الصناعات التحويلية من خلال عدة مشاريع منها توفير الغاز بأسعار تنافسية، وهناك آلية جارٍ تفعيلها في هذا الصدد، مشيراً إلى أن شرايين الغاز السعودية ستنتشر شرقاً وغرباً وفي المناطق الوسطى من خلال تطوير بنية تحتية شاملة للقطاع.
وقال إن دور وزارة الطاقة تكاملي مع الجهات الأخرى، وإن الجميع يعمل من أجل تحقيق أهداف رؤية 2030، مشيراً إلى أنه لا يمكن فصل وزارة الطاقة عن الجهات المعنية الأخرى، ولا يمكنها العمل بطريقة منفردة أو معزولة، "وعملنا جماعي مع الجميع"، كما أن منظومة الطاقة تعمل على صعيد تحقيق الرؤية وإحداث التمكين الجماعي للتمكن من تحقيق المكتسبات المأمولة.
وأكمل أن العمل جماعي، وجميع العاملين يدركون أنه لا يمكن تحقيق أي هدف دون أن تكون الجهة متفهمة لآلية العمل المشترك، وأن تكون لكل جهة برامج ولكنها تحتاج إلى تعاون بقية الجهات لتنفيذ الأهداف المشتركة، وهذا نموذج لا أعتقد أنه تم تطبيقه في المنطقة ولا يوجد مثيل له.
وأبان أنه يجري العمل مع وزارة الصناعة على تعزيز الاعتماد على الغاز كمصدر نظيف مستدام للطاقة لتجاوُز التحدي فيما يتعلق بمصادر الطاقة النظيفة بما في ذلك تكوين سوق كربونية لتعزيز فرص استقطاب الصناعات التي تريد الاعتماد على مثل هذا النوع من مصادر الطاقة، فضلاً عن توفير الهيدروجين لكل الصناعات التي تحتاجه.
