اعتمدت الشركة السعودية لخدمات التعدين "إسناد"، إستراتيجيتها الجديدة التي تمتد لعام 2026، حيث تهدف لقيادة التحول في قطاع التعدين من خلال تقديم خدمات تعزز البيئة الاستثمارية والدفع نحو الاستخدام المستدام والأمثل للموارد المعدنية.
وتهدف تلك الخطوة إلى نشر الحلول الرقمية المبتكرة وتنمية العلاقات مع المستثمرين وتعزيز الامتثال وضمان الاستدامة لدعم احتياجات المستثمرين وإدارة الاستخدام الأمثل للأراضي لغرض التعدين، كما ترتكز الإستراتيجية على مجموعة من المستهدفات في القطاعات الحيوية في الشركة من خلال تقديم حلول نوعية تسهل رحلة الاستثمار في قطاع التعدين، بالإضافة إلى رقمنة الخدمات المقدمة للمستثمر وتطوير آلية منح الرخص وتسهيل عملياتها، والامتثال المالي والبيئي، واستقطاب المواهب وصقلها بما يخدم قطاع التعدين.
إستراتيجية الشركة تتوافق مع رؤية المملكة 2030
وتتوافق إستراتيجية الشركة مع رؤية المملكة 2030 من خلال الإسهام في جعل قطاع التعدين الركيزة الثالثة للصناعة الوطنية بعد قطاعي النفط والبتروكيماويات، وذلك عبر رقمنة القطاع وتعزيز العلاقات مع المستثمرين ودعم احتياجاتهم بما يعزز من نمو الاستثمار في القطاع وزيادة وتيرة أعمال المستثمرين من خلال إجراءات ميسرة وفعّالة.
وأكد الرئيس التنفيذي للشركة المهندس إبراهيم النصار، أن المملكة تزخر بثروات معدنية تقدر قيمتها بـ 9.4 تريليون ريال، وصُنفت على أنها الأسرع نمواً على مستوى العالم على مدى السنوات الخمس الماضية في قطاع التعدين، وثاني أفضل دولة في بيئة منح التراخيص التعدينية عالمياً، مما يجعلها بيئة جاذبة للمستثمرين المحليين والدوليين.
ولفت إلى أن الإستراتيجية تعكس آفاقًا جديدة في قطاع التعدين بالمملكة وتتجه إلى تعظيم القيمة المضافة للقطاع وتمكين القدرات الوطنية في هذا الجانب تماشياً مع "رؤية المملكة 2030"، مؤكداً أن هذه الخطوة تندرج في إطار الجهود المبذولة لتحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للصناعة التي تعمل على التنوع الاقتصادي وتنمية الناتج المحلي وتنمية الصادرات غير النفطية.
يُشار إلى أن شركة "إسناد" أُنشئت في عام 2020 بموجب قرار من مجلس الوزراء لتكون الذراع التنفيذي والتشغيلي لوزارة الصناعة والثروة المعدنية لخدمة المستثمرين ومراقبة وضبط الامتثال والرخص والخدمات الرقمية والاستدامة في القطاع.