وقّعت الهيئة العامة للموانئ "موانئ"، وميناء روتردام، اتفاقية شراكة لتعزيز التعاون المشترك في مجال تطوير الموانئ الذكية والقدرات البشرية وتبادل الخبرات والمعرفة.
تشمل التحول الرقمي نحو الموانئ الذكية
وتتناول الاتفاقية عددًا من مجالات التعاون بين الطرفين، تشمل التحول الرقمي نحو الموانئ الذكية، ودعم البيئة البحرية ومبادرة الموانئ الخضراء، بما يسهم في تطوير الأداء التشغيلي واللوجستي في الموانئ السعودية.
كما تستهدف تمكين رأس المال البشري لمواكبة التطورات المعرفية في المجال العلمي والإداري، والمساهمة في تعظيم قيم العمل التكاملي بين "موانئ" وميناء روتردام بما يزيد من الاستثمار الأمثل للموقع الإستراتيجي الذي تحتله الموانئ السعودية والإمكانيات الفائقة التي جعلتها المشغل الأهم بسوق الشحن والنقل اللوجستي على مستوى المنطقة.
وتتضمن الاتفاقية الاستفادة من خبرات ميناء روتردام التشغيلية، وما يملكه من معرفة واسعة فيما يتعلق بإدارة الموانئ وتطوير أعمالها وتخطيط إستراتيجياتها.
وتهدف الاتفاقية، التي يأتي توقيعها ضمن جهود الهيئة لتعزيز القدرة التنافسية للموانئ السعودية عالميًا بالتعاون مع المركز الوطني للتنافسية، للمساهمة في دعم التنويع الاقتصادي وترسيخ بيئة استثمارية أكثر تنافسية وجاذبية وتعزيز الفرص والعلاقات التجارية.
لترسيخ مكانة المملكة مركزًا لوجستيًا عالميًا ومحور التقاء القارات الثلاث
وتأتي الاتفاقية ضمن جهود الهيئة لدعم وتمكين قطاع النقل البحري والموانئ والخدمات اللوجستية، من خلال ما تقوم به من عمليات موثوقة وفعَّالة، وما تقدمه من بيئة آمنة ومستدامة، لخلق قيمة اقتصادية واجتماعية مع شركائها لتعزيز الابتكار وتنمية القدرات الرائدة في موانئ المملكة.
وتتماشى مستهدفات الاتفاقية مع الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية بترسيخ مكانة المملكة مركزًا لوجستيًا عالميًا ومحور التقاء القارات الثلاث.
وكانت "موانئ" وقعت مذكرة تفاهم مع ميناء أنتويرب الدولي في يوليو الماضي، بهدف تعزيز التعاون المشترك في مجال زيادة الكفاءة التشغيلية للموانئ وبناء القدرات البشرية والتحول الرقمي وزيادة تنافسية الموانئ عالميا، وذلك ضمن إطار مبادراتها الهادفة إلى حوكمة أدائها المؤسسي.