تنظم وزارة الاقتصاد والتخطيط برعاية أرامكو السعودية مبادرة " Saudi House"، لتعريف زوار الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي، الذي ينطلق بالرياض غداً، على رحلة تحوُّل المملكة ومسيرتها الحافلة بالإنجازات والاتفاقيات والشراكات في ضوء رؤية المملكة 2030.
تلقي الضوء على جهود المملكة في مجالات الطاقة والابتكار
وتلقي المبادرة، التي انطلقت لأول مرة خلال الاجتماع السنوي الـ54 للمنتدى في دافوس كلوسترز بسويسرا في يناير الماضي، الضوء على جهود المملكة ودورها الريادي في مجالات الطاقة والابتكار في إطار حضورها الدولي وتحركاتها العالمية، كما تناقش أحدث الاتجاهات والموضوعات التي تهم المجتمع السعودي وتقود تحوله الاجتماعي والاقتصادي.
بدوره يستعرض جناح شركة أرامكو في "Saudi House"، الحقبة الجديدة من استثمارات التقنيات عالية التقدّم في قطاع الطاقة من خلال سلسلة من الفعاليات.
ويتيح جناح الاستدامة -الذي تستضيفه مبادرة السعودية الخضراء- لزوار المبادرة فرصة الاطلاع على جهود العمل المناخي التي تبذلها مختلف فئات المجتمع السعودي، فضلاً عن التقدم المحرز على صعيد تحسين جودة الحياة والحفاظ على المناظر الطبيعية الخلابة في المملكة، في إطار الرحلة المستمرة نحو تحقيق هدف الحياد الصفري بحلول العام 2060.
في حين يقدم المعرض، الذي تنظمه "نيوم" عن مشروع "ذا لاين" للوفود المشاركة عرضاً تفاعلياً ولمحة عن الرؤية وتطور الأعمال في المدينة.
وتشارك مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية "مسك" في فعاليات Saudi House، من خلال جناح مجلس شباب مسك، الذي يجمع القادة الشباب ويُبرز مساهماتهم في مجالات الاستدامة والابتكار والتأثير الاجتماعي، بمشاركة فنانين سعوديين من معهد مسك للفنون.
المملكة منصة عالمية رائدة في تمكين الابتكار ودفعها نحو الأمام عبر تسخير التقنية
وينقل جناح هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، مرتاديه، في تجربة تفاعلية فريدة، يتعرفون فيها على دور المملكة كمنصة عالمية رائدة في تمكين الابتكار ودفعها نحو الأمام عبر تسخير التقنية.
هذا وتستقبل مبادرة Saudi House زوارها في منطقة "ڤيا رياض"، يومي 28 و29 أبريل، من الساعة الخامسة مساءً حتى العاشرة مساءً.
يذكر أن الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي يُعقد على مدار يومَيْ 28 و29 أبريل الجاري، تحت شعار "التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية"، بحضور عدد من رؤساء الدول، وأكثر من 1000 من كبار المسؤولين والخبراء الدوليين وقادة الرأي والمفكرين، من القطاعات الحكومية والخاصة والمنظمات الدولية والمؤسسات الأكاديمية من 92 دولة.
