أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر بن إبراهيم الخريّف، أن المملكة على أعتاب مستقبل صناعي واعد، تستلهم فيه الثورة الصناعية الخامسة لتعزيز تنافسيتها، وخلق بيئة صناعية مستدامة.
دور الشركات العالمية والوطنية الملهمة في ريادة الأعمال
وأوضح الوزير خلال مشاركته في جلسة حوارية ضمن ملتقى "بيبان 2024" الذي تنظمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" أن ريادة الأعمال تشكّل ركيزة مهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، لدورها الحيوي في خلق فرص عمل جديدة، وتحفيز الابتكار، وتنويع مصادر الدخل.
وتحدث الخريّف عن جهود المملكة لدعم ريادة الأعمال، عبر برامج الحاضنات والمسرعات مثل "برنامج نمو"، و"ألف ميل"، والتي تسهم في تنويع الاقتصاد السعودي وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
وأشار إلى دور الشركات العالمية والوطنية الملهمة في ريادة الأعمال، مشيدًا بشركات مثل "جوجل"، و"أمازون"، بالإضافة إلى مصنع دفاع المتحدة للطيران المتخصص في صناعة الطائرات بدون طيار.
وأوضح الخريّف المبادرات التي أطلقتها منظومة الصناعة لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، بما في ذلك تسهيل التراخيص والتمويل، وتعزيز الابتكار والتقنيات الحديثة، كما شدد على أهمية برنامج روابط لتعزيز المحتوى المحلي، وربط المصانع الصغيرة بالفرص الشرائية.
وأكد أن التقنيات الحديثة تقدم فرصًا كبيرة لرواد الأعمال، وتسهم في خفض تكاليف التشغيل، وزيادة كفاءة الإنتاج كما أشار إلى تحديد 12 قطاعًا صناعيًا ذات أولوية في الاستراتيجية الوطنية للصناعة، توفر أكثر من 800 فرصة استثمارية؛ مما يفتح آفاقًا واسعة لرواد الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة لتحقيق التنمية المستدامة في المملكة.
