يشكل تمر العنبرة أحد أبرز التمورالتي تتميز بها المدينة المنورة، حيث تشتهر بأنها متوسطة الحمل متأخرة النضج، وشكلها غالباً يأخذ الشكل المستطيل.
وتخضع تمور العنبرة للمواصفات القياسية الاسترشادية لمعايير جودة التمور في المملكة، التي تضعها وزارة البيئة والمياه والزراعة؛ لتسهيل التجارة بها محلياً ودولياً، إلى جانب تشجيعها للإنتاج عالي الجودة، وتحسين العائد الاقتصادي للمنتجين والمصدرين، وحماية مصالح المستهلكين.
تندرج فئات تمر العنبرة تحت ثلاث فئات رئيسة هي الممتازة والأولى والثانية
ويعتبر محصول العنبرة من محاصيل النخيل النادرة في المملكة؛ إذ تزرع بأعداد قليلة نظرًا لصعوبة نجاحها في الغرس، ولارتفاع ثمن فسائلها وقلة إنتاجها في السنة، كما تحتاج نخلة العنبرة إلى رعاية دقيقة؛ وبسبب ضعف بنيتها فإنه من الضروري قطع 20% من شماريخ القنو أو تخفيف البلح بحيث لا يزيد حمل الشمروخ على 8 بلحات.
وتندرج فئات تمر العنبرة تحت ثلاث فئات رئيسة هي: الممتازة، والأولى، والثانية، ففي الممتازة يقدر الوزن الأدنى للتمرة الواحدة بـ 13 جم، وفي وزن الـ500 جم 38 تمرة.
وعُرفت تمور العنبرة باعتبارها وسيلة إهداء؛ لندرتها وارتفاع ثمن محصولها، ولجمال منظرها الذي يميل للأحمر الداكن ورائحتها الطيبة، كما تُصنف العنبرة بأنها من التمور أحادية السكر؛ أي أن معظم محتواها من السكر هو على هيئة سكريات أحادية مكونة من الجلوكوز والفركتوز.
