أوضح وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح أن الوزارة تدرس فرصا استثمارية مقترحة بمنطقة تبوك بقيمة أكثر من 50 مليار ريال.
شركة تبوك للأدوية تُصدِّر إنتاجها لأكثر من 40 دولة
وقال الفالح على هامش لقاء نظمته غرفة تبوك وأمانة منطقة تبوك اليوم الاثنين بالمستثمرين ورجال الأعمال بالمنطقة، إن الوزارة طورت فرصا استثمارية كثيرة تفوق 1600 فرصة تقارب قيمتها تريليون ريال في مناطق المملكة، وتعمل بالتعاون مع غرفة تبوك لإيجاد فرص استثمارية جديدة، وبخاصة في قطاعات مثل الطاقة المتجددة والزراعة والسياحة وريادة الأعمال والتي تشكل قطاعات واعدة للاستثمار بالمنطقة.
ولفت إلى أن تحفيز ودعم القطاع الخاص بتبوك يمثل أولوية لتعزيز الاستثمار بالمنطقة، ويعد ميناء نيوم والربط السككي من محفزات الاستثمار، إلى جانب الدور الذي يلعبه مطار تبوك في تعزيز الحركة والنشاط الاقتصادي وضرورة توسعته لمواكبة الحراك الاقتصادي والنمو والمشاريع الضخمة بالمنطقة، مشيراً إلى أن الوزارة ستعمل بالتعاون مع غرفة تبوك لإيجاد فرص استثمارية جديدة، وبخاصة في قطاعات مثل الطاقة المتجددة والزراعة والسياحة وريادة الأعمال والتي تشكل قطاعات واعدة للاستثمار بالمنطقة.
وأكد الفالح أن تبوك منطقة واعدة بها إرث تاريخي وحضاري فريد بمنطقة خلابة، وأصبحت الآن جزءاً من السلة الغذائية للمملكة والحبوب، بالإضافة إلى تربية الماشية واللحوم والدواجن، وبها العديد من عوامل الجذب التي تجعل الفرص في تبوك بدون سقف.
وأشاد الوزير خالد الفالح بمصنع شركة تبوك للأدوية، وما وصل إليه إنتاجه الذي يُصدَّر لأكثر من 40 دولة، منوهاً بأن العمل يجري لتحقيق الاكتفاء الذاتي في العديد من الصناعات خاصة الأدوية بهدف أن تصبح المملكة دولة مصدرة لجميع أنحاء العالم.