كشف رئيس مجلس هيئة السوق المالية محمد القويز، أن السوق المالية السعودية شهدت قفزات تنموية منذ إطلاق رؤية 2030 عام 2016، حيث تقدمت من المركز الـ25 إلى المركز السابع عالمياً، مؤكداً أن "السوق السعودي أصبحت أكثر فأكثر مرآة للاقتصاد الحقيقي".
السوق السعودية أصبحت محط أنظار الشركات الريادية من داخل وخارج المملكة
وأضاف القويز، في كلمته بملتقى الرؤساء التنفيذين في نسخته السابعة بالرياض اليوم (الاثنين)، أن السوق المالية السعودية أصبحت محط أنظار الشركات الريادية من داخل وخارج المملكة، وأن الهيئة يقع على عاتقها مسؤولية كبيرة لتمكين هذه الشركات من طرح وإدراج أسهمها في السوق السعودية.
وأشار إلى أن سوق الأسهم السعودية ناضجة، وأن لدى الهيئة العديد من الأولويات خلال الفترة المقبلة، حيث تعمل على تحفيز قنوات التمويل للشركات المدرجة، سواء عبر الأسهم أو سوق الدين، كما تعمل على زيادة السيولة في سوق نمو من خلال زيادة الكمية المطروحة أو الرسملة الحرة وكذلك بتوسيع قاعدة المستثمرين في السوق.
وأضاف، في جلسة حوارية بعنوان "الأسواق المالية كمحفز للنمو في المملكة العربية السعودية"، ضمن الملتقى الذي تنظمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت"، أن تداول بدأت مؤخراً في استقبال أموال الاكتتابات بدلاً من البنوك، وهو ما أسهم في خفض التكاليف واختصار الوقت وكذلك زيادة الاكتتابات.
وأوضح القويز أن أكثر من 50% من الشركات التي تم إدراجها مؤخرًا في السوق المالية هي منشآت صغيرة ومتوسطة، بما يعادل قرابة 70 شركة.
