وقَّعت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، 17 اتفاقية ومذكرة تفاهم نوعية مع عدد من الجهات الحكومية والشركات الكبرى، وذلك برعاية وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان.
تعزيز مواءَمة مخرجات التعليم والأبحاث العلمية
وتهدف الاتفاقيات الموقعة، إلى تعزيز مواءمة مخرجات التعليم والأبحاث العلمية في الجامعة مع الاحتياجات التنموية الإستراتيجية للمملكة، وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
كما رعى وزير الطاقة، افتتاح الشركة العربية السعودية للاستثمارات الصناعية "دسر"، وشركة بيكر هيوز لتكنولوجيا الطاقة، مصنعًا لتصنيع المواد الكيميائية بالجبيل، يركز على توفير احتياجات حقول البترول من المواد الكيميائية الصناعية، وذلك بحضور وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، ووزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف.
وتستهدف منشأة بيترولايت السعودية للكيماويات، زيادة أهداف قاعدة التوريد في المملكة، من المواد الخام مثل المذيبات والجليكولات، بالإضافة إلى تسريع تطوير مهارات وقدرات الكوادر البشرية السعودية في التصنيع، مما يسهم في رفع نسبة التوطين.
تمتدّ منشأة بيترولايت السعودية للكيماويات على مساحة 90 ألف متر
وتمتد منشأة بيترولايت السعودية للكيماويات، على مساحة 90 ألف متر مربع تقريبًا، وتضم مختبرًا لمراقبة الجودة في الموقع، ومواد تغذية لخط أنابيب أكسيد الإيثيلين وأكسيد البروبيلين، و14 خزانًا، كما تصنع المنشأة مواد الكيماويات النفطية والصناعية.
ويسهم التسليم السريع للحلول الكيميائية في أن تصبح المنشأة أقرب للعملاء والموردين، مما يؤدي إلى تحقيق الكفاءة في جميع الأعمال.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة "دسر" الدكتور رائد الريي، أن تأسيس منشأة بيترولايت السعودية للكيماويات، يعظّم الأثر التنموي والاقتصادي في المملكة، معربًا عن تقديره للشراكة المميزة مع "بيكر هيوز".
وأشار إلى أن هذا المشروع الجديد سيوفر فرصاً وظيفيةً مميزةً لأبناء وبنات الوطن، إذ يستهدف نسبة توطين تصل إلى أكثر من 70%.
من جهته، أكد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة بيكر هيوز، لورينزو سيمونيلي، أن هذا المشروع يأتي شهادة على جهود شركتَيْ "بيكر هيوز" و"دسر"، المستمرة، لتعزيز القيمة المحلية لخدمة سوق المواد الكيميائية بشكل أفضل في المملكة وجميع أنحاء المنطقة، بما يتماشى مع رؤية المملكة.
وأضاف أن افتتاح المصنع السعودي للكيماويات البترولية يمثل علامة فارقة أخرى في رحلة المملكة الرائعة نحو النمو الاقتصادي والصناعي، معربًا عن فخر شركته بأن تكون جزءًا من الرحلة التي بدأت منذ أكثر من 85 عامًا في المملكة.