أطلقت وزارة الإعلام ممثلة في أكاديمية الإعلام السعودية، مُسرِّعة الأعمال الإعلامية بالشراكة مع شركة "eWTP Arabia Capital" الاستثمارية، والشركة السعودية للحوسبة السحابية – علي بابا كلاود، واتحاد شباب فوجيان، وذلك برعاية وزير الإعلام سلمان الدوسري.
يمتد برنامج المُسرّعة من 3 إلى 4 أشهر
وجرى إطلاق المُسرِّعة خلال منتدى رواد الأعمال الإعلاميين السعودي الصيني، على هامش زيارة سكرتير لجنة الحزب لمقاطعة فوجيان ورئيس اللجنة الدائمة للمجلس الشعبي للمقاطعة إلى المملكة؛ بهدف توفير الموارد والإرشاد، وتبادل الخبرات بين البلدين.
ونيابة عن وزير الإعلام، أكد مساعد الوزير الدكتور عبدالله الملغوث خلال كلمته، أن المملكة بدعم من القيادة الرشيدة تعمل على صياغة أكبر رؤية للمستقبل في القرن 21، يلعب الإعلام دورًا أساسيًا فيها، حيث نعتز بمواصلة تعزيز الصناعات المتعلقة بقطاع الإعلام وتطويرها، في عصر باتت فيه التقنية لغة دولية، وسمة رئيسة للإنسان في كل مكان، وأداة ضرورية لقراءة مفاتيح المستقبل.
كما أشار الدكتور الملغوث إلى أن المملكة والصين تتمتعان بتاريخ عريق وثقافة راسخة وحضارة أصيلة، ومن هذا المنطلق فإن تحديات التقنية المتسارعة تفرض واقعًا جديدًا تجب مواكبته، من خلال منظومة متكاملة، مبينًا أهمية هذه الشراكة للسعي والتعاون لتطوير المشروعات المشتركة، وتبادل المواهب، ونقل المعرفة.
ويمتد برنامج المُسرّعة من 3 إلى 4 أشهر، بمجموعة من 8 إلى 12 شركة ناشئة لكل مجموعة من الشركات الناشئة في مجالات: الذكاء الاصطناعي في الإعلام، وإنشاء المحتوى الرقمي وتوزيعه، وتحليلات الوسائط وعلوم البيانات، والوسائط التفاعلية والألعاب، والمنصات الإعلامية.
واستقدمت شركة "eWTP" الداعمة للحدث 25 رائدًا للأعمال من الشباب الصيني بفوجيان، التي تُعد واحدة من أهم المقاطعات في الصين، فضلًا عن الروابط القوية التي تجمعها مع المملكة في التبادلات الاقتصادية والتجارية، ولديها تاريخها الطويل في الابتكار الثقافي والإعلامي.
وتركز مُسرِّعة الأعمال الإعلامية على تعزيز الابتكار والنمو في قطاع الإعلام، وتوفر للشركات الناشئة ورواد الأعمال؛ الإرشاد والبيئة والموارد اللازمة لتوسيع نطاق أعمالها وتطويره؛ بهدف أن تصبح مركزًا للابتكار في مجال تكنولوجيا الإعلام.
كما تسعى من خلال الجمع بين نقاط القوة في البلدين، إلى تمكين رواد الأعمال من تشكيل مستقبل الإعلام، وتمكين الشركات الناشئة من تحقيق إمكاناتها الكاملة والإسهام في نمو صناعات تقنية الإعلام، بما يعزز من اقتصاديات الإعلام ويدعم توطين صناعة الإعلام في المملكة.