تعمل شركة "سير"، أول علامة تجارية للسيارات الكهربائية في المملكة بالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" على تطوير مجال التنقل الذكي، بما في ذلك تقنيات الاتصال والقيادة الذاتية.
يهدف التعاون لابتكار حلول رائدة لتطبيقات السيارات الكهربائية
وستُمكن اتفاقية التعاون التي وقعت بين الجانبين، الخبراء الفنيين في شركة "سير" وباحثي كاوست من العمل معاً والمشاركة في المرافق البحثية لغرض عقد الندوات والمؤتمرات وبرامج البحث والتطوير وغيرها من الأنشطة التعاونية؛ لابتكار حلول رائدة لتطبيقات السيارات الكهربائية الخاصة بشركة "سير" يمكن تنفيذها لأول مرة على الصعيد العالمي في المملكة.
وتطور هذه الاتفاقية قطاع صناعة السيارات بالمملكة؛ لتعزيز جهود تنويع الاقتصاد، وخلق فرص عمل جديدة، ودعم الشركات التقنية الوطنية الصغيرة والمتوسطة.
ويتماشى عقد مثل هذه الاتفاقيات مع إستراتيجية كاوست الجديدة الهادفة لتحويل الأبحاث إلى ابتكارات مجدية اقتصاديًا في قطاعات حيوية مثل الطاقة المستدامة.
استراتيجية الجامعة تهدف لتحويل الأبحاث الرائدة في مجال التنقل الذكي
وأوضح رئيس كاوست البروفيسور توني تشان أن استراتيجية الجامعة تهدف لتحويل الأبحاث الرائدة في مجال التنقل الذكي إلى مفاهيم يمكن استخدامها في صناعة السيارات الكهربائية بصفة عامة وفي السيارات الكهربائية الخاصة بشركة سير تحديداً.
ولفت إلى أن التعاون مع سير سيمكن من المشاركة في تطوير أفكار وتطبيقات جديدة من شأنها أن تساعد على تقليل الانبعاثات، وجعل السيارات أكثر أماناً وذكاءً، وتحقيق هدفنا الأسمى وهو دعم تنويع اقتصاد المملكة.
من جانبه، أعرب الرئيس التنفيذي لشركة سير جيمس ديلوكا عن سعادته بالشراكة مع كاوست في تطوير تقنيات الجيل القادم للسيارات الكهربائية المصنوعة في المملكة؛ حيث سيتم العمل على تسريع الأبحاث في صناعة السيارات وتطوير ابتكارات مؤثرة وفي الوقت نفسه توفير المزيد من الوظائف ذات القيمة العالية للشباب السعودي لزيادة تنويع الاقتصاد الوطني.