وقعت الخطوط السعودية وطيران الرياض مذكرة تفاهم كجزء من اتفاقية شاملة تتضمن تسيير رحلات من خلال الرمز المشترك، وذلك ضمن إطار مساعيهما لتوحيد الجهود بما يخدم خططهما في دعم رؤية وطموحات المملكة في قطاع الطيران.
يمكن لضيوف كلا الناقلين الاستفادة من مجموعة واسعة من المزايا
وتعد مذكرة التفاهم أول اتفاقية رئيسية بين الناقلين، لإرساء أسس متينة لمجموعة من المبادرات والاتفاقيات الثنائية في المستقبل، فإلى جانب تعزيز قطاع الطيران في المملكة، يوفر هذا التعاون باقة شاملة ومتنوعة من المزايا للمسافرين الدوليين من وإلى المملكة إضافة إلى المسافرين داخل المملكة .
وكجزء من الاتفاقية، سيكون بمقدور ضيوف كلا الناقلين الاستفادة من مجموعة واسعة من المزايا التي يوفرها كل ناقل، واستكشاف خدمات الرمز المشترك ومتابعة الرحلات، ما يمنح الضيوف خدمات مميزة بين القطاعات التي تديرها الخطوط السعودية أو "طيران الرياض".
وسيتمكن أعضاء برنامج الولاء الخاص بالطرفين من كسب النقاط أو الأرصدة عند السفر عبر خدمات شراكة الرمز التي يديرها الناقل الآخر. وسيتبع ذلك اتفاقية ولاء أوسع يمكن للعملاء من خلالها تجميع النقاط أو استبدالها والحصول على مزايا إضافية على مستوى النخبة عبر الشبكات العالمية لكلا الناقلين.
تعزيز التعهد باعتبارهما الناقلين الوطنيين للمملكة
وإلى جانب المجموعة الشاملة من مزايا العملاء، يأتي التعاون الاستراتيجي لتعزيز تعهد الشركتين كناقلين وطنيين والتزامهما بالعمل المشترك وضمان تنفيذ مزيد من المبادرات الهادفة لترسيخ مبدأ تضافر الجهود وتعزيز أوجه الكفاءات على نطاق أوسع عبر سلسلة القيمة في مجالات مثل التطوير التجاري والرقمي، وخدمات دعم قطاع الطيران والشحن والخدمات اللوجستية. كما تهدف الاتفاقية الاستراتيجية أيضاً إلى تحسين مسارات الرحلات والموارد لتزويد المسافرين بمجموعة واسعة من الوجهات والخدمات.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للخطوط السعودية للنقل الجوي الكابتن إبراهيم الكشي، إن الاتفاقية تعد نقطة تحول بارزة في مسيرة دعم قطاع الطيران، والعمل على توحيد الجهود لخدمة الضيوف من وإلى المملكة.
وأوضح الرئيس التنفيذي لطيران الرياض توني دوغلاس، أن الاتفاقية بين الطرفين ستضطلع بدورٍ بارز في نمو قطاع السياحة والسفر داخل المملكة، وبالتالي فإن تعزيز التعاون والعمل بين الناقلات الوطنية سيكون أفضل وسيلة لتسريع النمو وإدارته.
وبموجب هذه الشراكة، سيتمكن المسافرون الذين يجرون حجوزاتهم على رحلات الخطوط السعودية أو طيران الرياض، من الحصول على هذه المزايا والخدمات المميزة اعتباراً من يناير من العام 2025، الذي سيبدأ فيه الناقل الوطني الجديد فتح باب استقبال الحجوزات استعداداً لانطلاقة عملياته التشغيلية رسمياً في العام 2025.
ويمثل هذا التعاون علامة فارقة في مسيرة الشركات الوطنية نحو تعزيز التعاون الوثيق وتجسيد مفهوم العمل المشترك والبنّاء لتحقيق تطلعات المملكة على كافة الأصعدة، خاصة فيما يتعلق بقطاع الطيران.
