نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، رأس ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في الرياض، اليوم، أعمال القمة السعودية ودول الكاريكوم.
وقد التقطت الصور التذكارية لولي العهد وقادة ورؤساء حكومات الدول المشاركة.
تحرص القيادة على تعزيز العلاقات مع دول الكاريكوم ودفعها قدمًا
ويأتي انعقاد القمة، حرصًا من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، على تعزيز العلاقات ودفعها قدمًا، وتقديرًا من الدول المشاركة لمكانة المملكة على المستويين الإقليمي والدولي، مما يعكس التزامها بتأسيس شراكة استراتيجية مستقبلية طموحة مع المملكة، بناءً على القيم والمصالح المشتركة.
وهذه أول قمة سعودية مع دول رابطة الكاريبي وعلى مستودى قادة الدول، وتهدف لتعزيز الشراكة وفتح آفاق جديدة للتعاون بين الجانبين، خاصة في مجالات الاقتصاد والاستثمار والتجارة والسياحة وغيرها.
ضمّ الوفد الرسمي للمملكة في القمة، الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، والأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، و الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز وزير الرياضة، والأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، والأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، والأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير السياحة أحمد الخطيب.
اختتام اجتماع الطاولة المستديرة
في السياق ذاته، عُقد اجتماع الطاولة المستديرة الاستثماري السعودي- ودول الكاريكوم، على هامش القمة السعودية الكاريبية، بهدف تعزيز العلاقات بين الدول الأعضاء في المنظمة والمملكة وبحث سبل التعاون المشترك لدعم الاقتصادات الوطنية، وتحفيز النمو والتنمية في مختلف المجالات.
وجاء هذا الاجتماع امتداداً لاستضافة المملكة هذا العام لقمم واجتماعات وزارية مع عدد من المنظمات الدولية، أسهمت في إبراز دور المملكة القيادي على المستويين الإقليمي والدولي، وتجسيدا الدور المهم في تعزيز التعاون الإقليمي ودفع جهود العمل على القطاعات ذات الاهتمام المشترك.
ناقشت الطاولة المستديرة تغير المناخ والطاقة المتجددة والاستثمار والتبادل الثقافي
حضر الاجتماع كل من، وزير الدولة للشؤون الخارجية ومبعوث المملكة لشؤون المناخ، عادل الجبير، ووزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، ووزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب ووزير التجارة ماجد القصبي، ووزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي.
واستعرض المجتمعون عدة موضوعات، منها، تغير المناخ والطاقة المتجددة والاستثمار والتبادل الثقافي، كما بحثت القمة سبل تعزيز العلاقات بين المملكة ورابطة دول الكاريبي في المجال الاقتصادي والسياحي، وناقش المسؤولون الفرص الاستثمارية لزيادة حجم التدفقات التجارية بين دول المنطقتين.
وتأتي استضافة المملكة لمثل هذه اللقاءات من منطلق دورها الريادي والقيادي على الخارطة السياسية والاقتصادية الدولية، وجاذبية البيئة الاستثمارية فيها، حيث تشهد الرخص الاستثمارية نمواً مطرداً في السعودية، وهو ما يؤشر على مدى جاذبية المملكة بوصفها وجهة تتيح للمستثمرين فرصاً نوعية في مجموعة واسعة من القطاعات.