تعمل شركة "طيران الرياض"، على توسيع شراكتها مع شركات الطيران القائمة في جميع أنحاء العالم، حيث تستعد أحدث شركة طيران في السعودية إلى بناء علاقات عالمية، قبل ظهورها للعلن ولأول مرة العام المُقبل.
اتفاقيات وشيكة مع شركتي طيران هندية وأمريكية
وتقترب شركة الطيران، المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، من إعلان اتفاقها مع شركة طيران كُبرى في جنوب شرق آسيا في الأيام المُقبلة، وفقاً لأشخاص طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، وقالو إن "طيران الرياض" يعمل على إبرام اتفاقيات مع شركة طيران هندية للرحلات الطويلة، بالإضافة إلى شركة طيران أمريكية.
وستبدأ طائرات الشركة في التحليق اعتباراً من منتصف العام المُقبل، بهدف الاستفادة من الأعمال التي استحوذت عليها تاريخياً شركات الطيران الإقليمية مثل "طيران الإمارات" أو "الخطوط الجوية القطرية".
وتمنح هذه الشراكات "طيران الرياض"، إمكانية الوصول الفوري إلى الشبكات الواسعة التي يخدمها شركاؤها بالفعل، مع توفير خدمات التغذية في تلك الوجهات. وقد أبرمت الشركة اتفاقيات العام الماضي مع الخطوط الجوية التركية، التي تطير إلى وجهات أكثر من أي شركة طيران أخرى، فضلاً عن اتفاقية حالية مع شركة الخطوط السعودية، الناقل الوطني للمملكة.
علماً بأن "طيران الرياض" لديه طلبيات لشراء 39 طائرة من طراز "بوينغ 787" مع خيارات لشراء 33 طائرة إضافية. وتتطلع شركة النقل أيضاً إلى طلب طائرات ضيقة البدن، بالإضافة إلى طائرات عريضة البدن، حيث تسعى إلى توسيع نطاق خدماتها للمسافات القصيرة.
وتستهدف السعودية زيادة عدد الرُكاب المسافرين عبر مطارات المملكة إلى أكثر من ثلاثة أضعاف، ليصل إلى 330 مليون مسافر سنوياً بحلول 2030.