تحتضن الرياض غداً، أعمال المؤتمر الاقتصادي السعودي العربي الإفريقي، بحضور نخبة من الوزراء والمسؤولين في المملكة والدول العربية والإفريقية، وقادة المال والأعمال والاستثمار من القطاعين الحكومي والخاص، والشخصيات الأكاديمية البارزة.
يشهد المؤتمر توقيع اتفاقيات واستثمارات متنوعة في مجالات مهمة
ويعزز المؤتمر الشراكة السعودية العربية الإفريقية بعدد من الجوانب الاقتصادية والاستثمارية، ويشهد توقيع اتفاقيات واستثمارات متنوعة في مجالات مهمة، مثل: الأمن الغذائي، وتعزيز الشراكات الزراعية والصناعية والتعدينية والتجارية، بالإضافة إلى تعزيز التجارة البيئية بين المملكة والقارة الإفريقية وإيجاد منصة للمصدرين والمستوردين من الجانبين.
ويلقي وزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان كلمة افتتاحية بالمؤتمر، تليها وقائع الجلسة الأولى بعنوان "الوصول إلى الطاقة - بناء شراكات طاقة مستدامة"، وتناقش تعزيـز الشـراكات بيـن المملكـة وإفريقيا فـي قطـاع الطاقـة لتسـريع التنميـة المسـتدامة؛ تليها الجلسة الثانية التي تسلط الضوء على أهمية الجهود المشتركة بين المملكة وإفريقيا لدفع مستقبل اقتصادي مستدام وتأتي بعنوان "الاستثمار في المستقبل".
وسيقدم المؤتمر في جلسته الثالثة، التي تأتي بعنوان "تعزيز أطر التعاون لضمان الأمن الغذائي للمنطقة والعالم"، منظورًا شاملًا للمشهد الزراعي وإمكانياته وتحدياته والأمـن الغذائي فـي المملكـة وإفريقيا؛ ومن ثم سيناقش المؤتمر أهمية المعرفة والمهارات والقدرات لدى الشباب في النمو الاقتصادي وأثرها على زيادة الإنتاجية وارتفاع مستوى الدخل، وذلك خلال الجلسة الرابعة التي تأتي بعنوان "رأس المال البشري — مفتاح النمو الاقتصادي".
يسلط الضوء على دور بنـوك وصناديـق التنميـة السـعودية فـي رسـم مسـتقبل إفريقيا
كما سيناقش مشهد قطاع التعديـن وتحدياتـه وفرص التعاون والنمو بين المملكة والقارة الإفريقية خلال الجلسة الخامسة التي تأتي بعنوان "جيل جديد من الصناعات التعدينية المسؤولة والمستدامة"؛ تليها الجلسة السادسة بعنوان "إعادة تصور السياحة | وجهات جديدة تثري خارطة السياحة العالمية"، والتي ستبحث تعزيـز التعـاون فـي قطـاع السـياحة بيـن المملكـة وإفريقيا، مـع اسـتعراض مبـادرات السـياحة فيهمـا والتحديـات التـي تواجهها.
ويختتم المؤتمر جلساته بالجلسة السابعة التي تأتي بعنوان "خارطة الطريق للتعاون في مجال التنمية المستدامة"، والتي يُنتظر أن تسلط الضوء على الـدور المحـوري لمؤسسات وبنـوك وصناديـق التنميـة السـعودية والعربيـة فـي رسـم مسـتقبل إفريقيا المسـتدام والمزدهـر.