أكد وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، في اجتماعات مجموعة العمل الخاصة بالتحولات في مجال الطاقة ضمن مجموعة العشرين على أهمية التوازن بين النمو الاقتصادي، وأمن الطاقة، وجهود مواجهة التغير المناخي.
طموح المملكة لأن تكون قدوة في استخدام تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون
وأشاد الوزير بريادة المملكة في تقنيات الكربون، خلال اجتماعات مجموعة العمل الخاصة بالتحولات في مجالات الطاقة، والاجتماع الوزاري الخامس عشر للطاقة النظيفة، والاجتماع الوزاري التاسع لمبادرة مهمة الابتكار، مؤكدا على طموح المملكة لأن تكون قدوة في استخدام تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون، ورائدة، عالميًا، في إنتاج وتصدير الطاقة النظيفة.
واستعرض جهود المملكة في زيادة قدرتها على إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة لتصل إلى حوالي ٤٤ جيجاواط بحلول نهاية عام الحالي كما تحدّث عن إنشاء مركز لإنتاج الهيدروجين في مدينة رأس الخير الصناعية، إضافة لإنشاء مشروع ضخم لالتقاط وتخزين الكربون ستبلغ طاقته الاستيعابية ٩ ملايين طن سنويًا بحلول عام ٢٠٢٧م.
وناقشت الاجتماعات سياسات التحول إلى طاقة مستدامة، والانتقال العادل في مجال الطاقة، ضمن أنشطة مجموعة العشرين (G20) التي تجري فعالياتها في مدينة فوز دو إيغواسو بالبرازيل، يومي الثالث والرابع من أكتوبر الجاري.
ويأتي ذلك في إطار جهود مجموعة العشرين الرامية إلى تعزيز التعاون الدولي، بهدف تحقيق الاستدامة البيئية، ودعم الابتكارات في مجالات الطاقة النظيفة.