أبدت أكثر من 20 شركة كندية رغبتها في الاستثمار والمشاركة في رحلة التحول الرقمي بالمملكة والاستفادة من الفرص الاستثمارية بسوق الاتصالات والتقنية السعودية البالغ حجمها 166 مليار ريال.
المملكة تمثل 53% من صناعات تكنولوجيا المعلومات بالمنطقة
جاء ذلك خلال لقاء نظمه اتحاد الغرف السعودية ممثلًا بمجلس الأعمال السعودي الكندي، بحضور مدير منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بوزارة التطوير الاقتصادي بكندا إياد قدسي، ومشاركة اللجنة الوطنية للاتصالات وتقنية المعلومات بالاتحاد، وممثلي عدد من الجهات الحكومية والمستثمرين.
ونوه رئيس مجلس الأعمال السعودي الكندي محمد بن ناصر، بتطور قطاع تكنولوجيا المعلومات بالمملكة، باعتبارها إحدى أكبر الأسواق بالمنطقة وتمثل أكثر من 57% من إجمالي سوق الاتصالات في الشرق الأوسط و53% من صناعات تكنولوجيا المعلومات، داعيًا إلى إقامة شراكات سعودية كندية قوية في هذا القطاع.
وسلط اللقاء الضوء على قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بالمملكة وكندا والفرص المتاحة، وخاصة مدينة "نيوم" و " أنتاريو"، وبيئة الأعمال والتسهيلات التي تقدمها المملكة للاستثمارات الأجنبية، وسبل تمكين المستثمرين الكنديين من الفرص بالسوق السعودية.
واستعرض الجانب الكندي، حجم قطاع التقنية بمقاطعة أونتاريو، حيث توجد أكثر من 22 ألف شركة بالتكنولوجيا العالية، يعمل بها 420 ألف موظف، في حين يبلغ الناتج المحلي السنوي للقطاع نحو 53 مليار دولار وصادراته أكثر من 9 مليارات دولار.