احتفلت منطقة جازان اليوم بترسية المشاريع الرأسمالية لمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، بتدشين 53 مشروعاً بتكلفة تتجاوز 9 مليارات ريال، تتنوع بين البنى التحتية والخدمية ومشاريع سكنية.
24 مشروعا منها للبنى التحية والطرق
وقال وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، إن مشاريع جازان الصناعية الجديدة تهدف لتحفيز وتنمية الاقتصاد، مبينا أن 24 مشروعا منها للبنى التحية والطرق، و18 مشروعا للمرافق العامة والإسكان، و11 مشروعا للخدمات المساندة.
وأضاف أنه سيكون لهذه المشاريع تأثير كبير في جذب الاستثمارات للمنطقة، وهي تندرج ضمن مبادرة تطوير التجهيزات الأساسية للمناطق الصناعية، مثل مشروع نظام التبريد بمياه البحر بتكلفة إنشائية تجاوزت 1.2 مليار ريال، ومشروع إنشاء محطة الكهرباء في المنطقة الصناعية بسعة ألف ميغاواط وتكلفة تتجاز 400 مليون ريال، إلى جانب عدد من المشاريع الأخرى.
وأوضح أن حجم استثمارات القطاع الخاص بمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية أكثر من 32 مليار ريال، ويتم حاليا التفاوض مع عدد من المستثمرين المحتملين على مجموعة من المشاريع تصل تكلفتها إلى 10 مليارات ريال.
وأضاف وزير الصناعة لـ"أخبار 24" أن موقع جازان الجغرافي، وكوادرها البشرية، وثرواتها الطبيعية، تؤهلها لتكون لاعبا مهما في الاستراتيجية الصناعية الوطنية سواء في قطاعات الأمن الغذائي وتحويل المعادن، أو في مستهدفات الصادرات، مبيناً أن المشاريع التي جرى إطلاقها اليوم ستسهم في تعزيز قدرات المنطقة لجذب المشاريع النوعية التي تستحقها.
ووفقاً لمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، فإن تلك المشاريع تتنوع أهدافها ومخرجاتها ما بين مشاريع بنى تحتية، ومشاريع خدمية، ومشاريع سكنية، لتسخير حوافز اقتصادية جاذبة، وبلوغ آفاق جديدة للتنمية الاقتصادية.
وتتضمن المشاريع تطوير مساحة 11.5 مليون متر مربع من البنية التحتية الصناعية، ومساحة 2.9 مليون متر مربع من البنية التحتية السياحية، وتوفير أكثر من 1000 وحدة سكنية مختلفة ما بين فلل سكنية وشقق سكنية للعزاب والعائلات، وتطوير شبكة الطرق بطول 19.3 كم، وتشييد محطات وشبكات كهربائية بسعة 1.5 جيجا فولت أمبير.
وتشمل المشاريع إنشاء مدارس تعليمية لتعزيز جودة التعليم بالمدينة، وإنشاء مختبرات ومرافق بيئية متخصصة، وتوفير دراسات وتصاميم هندسية تستوحي طبيعة منطقة جازان الفنية بتضاريسها المتنوعة ومستقبلها التنموي الواعد.
