close menu

أفضل استراتيجيات تداول البتكوين

تحديد الهدف من التداول وحجم الأرباح المستهدفة والخسائر
تتوفر استراتيجية خامسة تحمل شعار "استخدام التحليل الفني في التداول"
تتوفر استراتيجية خامسة تحمل شعار "استخدام التحليل الفني في التداول"

تحتاج عملية تداول البتكوين إلى تحديد والسير على استراتيجية واضحة لأن ذلك يسهل عملية التداول ويقلل من حجم المخاطر، فيما يتوقف ذلك على تحديد الهدف من التداول وحجم الأرباح المستهدفة والخسائر التي يمكن تحملها.

قراءة تحركات السوق مع دراسة أدوات التحليل الفني لعملية التداول من أجل فهمها

كيفية اختيار أفضل استراتيجيات التداول

يوجد بعض النصائح لاختيار أفضل استراتيجيات تداول البتكوين في مقدمتها قراءة تحركات السوق مع دراسة أدوات التحليل الفني لعملية التداول من أجل فهمها بصورة صحيحة، مع إمكانية المشاركات في تداول المجموعات أو التعدين الجماعي لتقليل المخاطر والخسائر.

وتتضمن قائمة أفضل الاستراتيجيات التداول اليومي والتداول طويل الأجل والتداول بالهامش والتداول الذي يتعلق بالأنماط والتداول بناءً على الأخبار والمعلومات والأحداث.

تحديد توقيت الدخول والخروج في تداول البتكوين

تختلف عملية الدخول والخروج من التداول، حيث يشير توقيت الدخول إلى الوقت الذي يقرر فيه المتداول فتح صفقة شراء أو بيع، وأما توقيت الخروج فهو الوقت الذي يقرر فيه المتداول إغلاق صفقة بعد تحقيق ربح أو خسارة، لكن تحديد ذلك يتوقف على العديد من العوامل بينها عملية التحليل الفني عبر قياس المؤشرات والتوقعات.

ويتطلب من المتداول الإلمام بكل الأدوات التي تساعده في عملية التداول وأبرزها الاعتماد على التحليل الأساسي الذي يختص بدراسة الأحداث والعوامل الاقتصادية المؤثرة، مع ضرورة التحكم في العوامل النفسية مثل الخوف لأن ذلك قد يدفع لاتخاذ قرارات متسرعة وخاطئة.

الاستراتيجية الأولى: التداول اليومي للبتكوين

يعتبر أكثر أنواع التداول شهرة ويقوم على استراتيجية واضحة تركز على الاستفادة من التحركات السعرية السريعة في السوق لكنها تنطوي على مخاطر عالية بسبب تقلبات السوق، بالإضافة إلى حاجتها لمراقبة مستمرة من قبل المتداول، وكذلك يوجد لها تكاليف عالية في المعاملات خاصة وأن الصفقات لها رسوم.

ويتطلب للسير على تلك الاستراتيجية السرعة في اتخاذ القرارات مع ضرورة توفر الدقة فيها، كما يحتاج المتداول إلى متابعة السوق طوال اليوم من أجل معرفة حركته سواء بالصعود أو الهبوط.

يركز الاستثمار طويل الأجل على الحصول والاحتفاظ بالبتكوين لفترات طويلة

الاستراتيجية الثانية: الاستثمار طويل الأجل

ويركز الاستثمار طويل الأجل على الحصول والاحتفاظ بالبتكوين لفترات طويلة نسبياً حتى يتم تحقيق أرباح للنمو على المدى البعيد للعملات الرقمية خاصة البتكوين، حيث تتوفر مجموعة من المزايا لهذا النوع من الاستثمار منها النمو الكبير المحتمل، إلى جانب الاستقلالية عن البنوك والمؤسسات التقليدية، وكذلك الحماية ضد التضخم.

ويوجد العديد من التحديات والمخاطر المرتبطة بهذا النوع من الاستثمار منها التقلبات العالية والسريعة للبتكوين، مع وجود مشاكل في الأمان وزيادة المنافسة من العملات الرقمية الأخرى مثل الإيثيريوم.

استراتيجيات أخرى مثل التحليل الفني والتداول بالهامش

تتمتع عملية تداول البتكوين باستراتيجيات أخرى مثل تداول العقود الآجلة للبتكوين والذي يتم دون الحاجة لامتلاك العملة لكن من خلال إبرام عقود آجلة في صورة اتفاق بين طرفين لشراء أو بيع البتكوين لكن في وقت محدد، كما يتوفر أيضاً استراتيجية رابعة تداول المراجحة بين منصات البتكوين حيث تعتمد على اختلاق الأسعار في منصات التداول بحيث يقوم المتداول بشراء العملة من المنصة ذات السعر المنخفض ومن ثم بيعه في المنصة الأكثر ارتفاعاً.

وتتوفر استراتيجية خامسة تحمل شعار "استخدام التحليل الفني في التداول"، والتي يجرى فيها تحليل البيانات التاريخية للأسعار وكذلك حجم التداول من أجل قياس تحركات السوق المستقبلية واتخاذ القرار المناسب، وأما الاستراتيجية السادسة وهي التداول بالهامش في البتكوين ويتم فيها التداول باستخدام ما يسمى الأموال المقترضة من المنصة لزيادة الصفقات وتحقيق أرباح أعلى.

أضف تعليقك
paper icon