أطلقت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، المرحلة الثانية من برنامج "سايبرك" لتنمية قطاع الأمن السيبراني، وتعزيز الأمن السيبراني في المملكة، وبناء القدرات الوطنية المتخصصة في القطاع.
يستهدف البرنامج تمكين 13 ألف مستفيد في مجالات الأمن السيبراني
ويسهم البرنامج في مرحلته الثانية، التي تتكون من 6 مسارات رئيسية، في رفع الجاهزية السيبرانية لدى الجهات الوطنية، وذلك في إطار جهود الهيئة الرامية إلى تنمية قطاع الأمن السيبراني والقدرات البشرية على النحو الذي يسهم في تعزيز أمن الفضاء السيبراني السعودي.
وتشمل المسارات الستة المختصين في الأمن السيبراني، وقادة الأمن السيبراني، والمختصين في جهات التحقيق والجهات القضائية، والفنيين من ذوي التخصصات ذات العلاقة بالأمن السيبراني، والتنفيذيين في الجهات الوطنية، والطلبة وحديثي التخرج.
ويستهدف البرنامج تمكين نحو 13 ألف مستفيد في مجالات الأمن السيبراني، ويتسم بشموليته ومواكبته للمستجدات في مجال الأمن السيبراني وجميع المجالات ذات العلاقة، كتحليل البيانات في الأمن السيبراني، والتشفير، والحوسبة السحابية الآمنة وغيرها، للوصول إلى جميع الفئات المستهدفة من خلال تنفيذ مجموعة من البرامج التدريبية المتخصصة عبر الأكاديمية الوطنية للأمن السيبراني.
كما يهدف لتلبية احتياجات ومتطلبات القطاعات الحيوية في المملكة، وذلك بالتعاون مع الذراع التقني للهيئة، الشركة السعودية لتقنية المعلومات "سايت"، وأرقى الجامعات العالمية في المجال.
ويعد "سايبرك" لتنمية قطاع الأمن السيبراني أحد الممكنات الرئيسية لتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني، ويضم مجموعة من البرامج النوعية التي تُعنى بتطوير المهارات وتنمية المعرفة في مجالات الأمن السيبراني.
ويضع البرنامج الإسهام في تعزيز الأمن السيبراني على المستوى الوطني على رأس مستهدفاته، بوصفه هدفاً ومقوماً أساسياً لحماية المصالح الحيوية للمملكة، والبنى التحتية الحساسة، والخدمات والأنشطة الحكومية، والجهات ذات الأولوية في القطاعين العام والخاص.