باتت صناعة النظارات الذكية "رهان" شركات التكنولوجيا في عام 2025، حيث أصبحت المنافسة في هذا المجال على أشدها، لا سيما بعد النجاحات الكبيرة التي تم إحرازها في الآونة الأخيرة، إذ أصبحت تلك النظارات قادرة على استقبال الإشعارات والاستفادة من المحتوى بكل أنواعه من فيديوهات وألعاب وكتابة وتصفح الويب، علاوة على التقاط الصور.
باتت تتضمن العديد من المميّزات مثل التقاط الصور وتسجيل الفيديو
ومؤخراً أطلقت شركات كبرى مثل Ray-Ban وMeta وAmazon، نظارات ذكية تمكن المستخدمين من تحميل تطبيقات في مجالات مختلفة كالتعليم والترفيه والمساعدة في التنقل خلال المشي أو القيادة وغيرها، مما جعلها بالفعل خياراً فعَّالاً للترفيه والتواصل والعمل، وفق موقع Cnet التقني.
هذه النظارات باتت تتضمن العديد من المميّزات مثل التقاط الصور وتسجيل الفيديو والاستماع إلى الموسيقى والمكالمات الهاتفية، لكن الواقع المعزز قد غاب عنها، إذ لم تحصل نظارات الواقع المعزز حتى الآن على فرصة لتقديم تجربة كاملة للمستخدمين عبر منتج بحجم نظارة تصحيح عيوب الإبصار التقليدية مع عدسات شفافة وصغيرة وتصميم عصري وخفيف، إلى جانب تزويدها بشاشة مدمجة يُعرَض عليها المحتوى، وعدة مستشعرات، والتي تجعل المستخدم يتفاعل مع المحتوى الذي يظهر أمامه بحركات اليد والأوامر الصوتية.
ولا تزال هذه التجربة محدودة، نتيجة لقصور قدرات شركات التكنولوجيا على الوصول إلى تقنيات تسمح بتقديم هذه التجربة، إلا أن الشركات الكبرى تبذل قصارى جهدها حالياً لإضافة الواقع المعزز إلى تلك النظارات بمزايا وتصميمات عصرية، فيما سيكون بمثابة ثورة تكنولوجية جديدة.
ورغم احتدام المنافسة واستعارها بين الشركات التكنولوجية الكبرى ورغم التفاؤل المنشود، إلا أن مثل هذه النظارات الذكية تواجه تحديات عديدة تتضمن مخاوف انتهاك الخصوصية والأمان بالتقاط الصور دون علم الآخرين وارتفاع تكلفتها.