ثورة كبيرة شهدها مجال الألعاب الإلكترونية بالمملكة انتقل خلالها الشباب من ممارسة الألعاب الإلكترونية أمام الشاشات فقط إلى تطويرها، وذلك بعد فتح الأكاديمية السعودية المجال لتطوير الألعاب.
إعادة تصميم الشخصيات وترك بصمة سعودية داخل القصة
ووضع المطورون السعوديون بصمتهم سريعا على الكثير من الألعاب بعد قيامهم بعمليات تطوير كبير شملت إعادة تصميم الشخصيات وترك بصمة سعودية داخل القصة.
ووفق مجلس الأسرة فإنه يوجد بالمملكة 6 ملايين مستخدم للألعاب الإلكترونية، كما أنه وفق شركة GFK لأبحاث السوق فإنه في 2020 نمت الألعاب الإلكترونية بالمملكة 63% ، كما احتلت المملكة المركز الـ19 في أسواق الألعاب الإلكترونية في 2021.
من جانبه، قال مطور الألعاب الإلكترونية محمد الفقيه لـ"أخبار 24"، إن العرب قديما كانوا يشترون الألعاب الإلكترونية فقط، أما الآن انتقلوا إلى مرحلة تطويرها، فيما أكدت مطورة الألعاب جنان العود صعوبة المجال إلا أنه مع التطور الكبير الذي شهده بالمملكة فبدأت بالشعور بأنه مجال كبير للوظائف وله مستقبل مزدهر.
يُذكر أن أكاديمية الألعاب تتبع الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية الذي تأسس عام 2017 وهو ما فتح مجالا كبيرا للشباب بالمملكة.