close menu

قمة الذكاء الاصطناعي.. المملكة تفتح آفاقاً تنموية

تسهم بشكل ملحوظ في التطور التقني السريع
رفع مستوى الوعي لدى القطاع الخاص والعام والقطاع غير الربحي
رفع مستوى الوعي لدى القطاع الخاص والعام والقطاع غير الربحي

تستعرض القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة التي تنعقد الأسبوع القادم في الرياض، التقدم السريع في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي وصياغة رأي دولي مشترك حول كيفية تحقيق الفائدة المثلى من القدرات الهائلة التي يتمتع بها الذكاء الاصطناعي التوليدي بكونه أهم التقنيات الحديثة التي تسهم بشكل ملحوظ في التطور التقني السريع، وزيادة فرص الابتكار والنمو في مختلف المجالات.

 تهدف لرفع مستوى وعي الشعوب بهذه التقنيات المتقدمة

وتركز القمة على هذه التقنية لتكون مساراً نحو الذكاء الاصطناعي العام بما يشجع على الفهم العميق لهذه التقنيات الرائدة وآثارها المستقبلية، ورفع مستوى الوعي لدى القطاع الخاص والعام والقطاع غير الربحي والأفراد باستخدامات تقنيات الذكاء التوليدي المتعددة في مختلف مناحي الحياة.

وتأتي الجهود ضمن المبادرات الدولية للمملكة التي تهدف لرفع مستوى وعي الشعوب بهذه التقنيات المتقدمة، ومن ذلك إطلاق الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" في 11 يناير الماضي وثيقة المبادئ التوجيهية لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي (مبادئ الذكاء الاصطناعي التوليدي)، وتتضمن الوثيقة المبادئ التي تحكم استخدام البيانات الحكومية وهي النزاهة والإنصاف الموثوقية والسلامة، وكذلك الشفافية والقابلية للتفسير والمساءلة والمسؤولية والخصوصية والأمن والإنسانية والمنافع الاجتماعية والبيئية.

وكانت "سدايا" أطلقت في 13 فبراير الماضي "أكاديمية الذكاء الاصطناعي التوليدي" بالتعاون مع شركة "إنفيديا"، لبناء جيل متمكن بهذا المجال المهم؛ وإيماناً منها بأهمية بناء القدرات الوطنية المؤهلة والمنافسة عالمياً لتحقيق التطلعات والمستهدفات الطموحة.

يشار إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي تمتاز بقدرات هائلة تساعد على رفع الجودة وزيادة الإمكانات وكفاءة الأعمال وتحسين الإنتاجية وتسريع البحوث وتعزيز تجربة العملاء وتطوير عمليات الأعمال وتعزيز إنتاجية الموظفين ودعم المهام الإبداعية.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات