أطلق المركز الوطني للتعليم الإلكتروني مبادرة البيئة التجريبية للذكاء الاصطناعي في التعليم الرقمي، التي تهدف إلى توفير بيئة مرنة للمطورين والممارسين والخبراء والباحثين والممارسين والمطورين، لتجربة وتطوير الحلول في عدة مجالات في التعليم الرقمي.
تعد المبادرة الأولى من نوعها في المملكة
وتوفر المبادرة، التي تعد الأولى من نوعها في المملكة، تجربة وتطوير حلول مبتكرة قائمة على الذكاء الاصطناعي لتعزيز الابتكار وتطوير الممارسات في التعليم الرقمي، بما يسهم في رفع جودة التعليم وتحسين مخرجاته، وتعزيز الاستثمار في الاقتصاد الرقمي، بما يتماشى مع التوجهات الإستراتيجية لرؤية المملكة 2030.
وتركّز على تطوير أساليب التدريس باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتطوير المحتوى الرقمي التكيفي بالإضافة إلى تطوير المهارات، من خلال توفير مجموعة من الممكنات لتحقيق هذه الأهداف والتي تشمل الأدوات التقنية والموارد الداعمة لعملية البحث والتطوير والاختبار.
وتسرع المبادرة من عملية تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم الرقمي، وبناء مجتمع ممارسين من الخبراء والباحثين في هذا المجال، من خلال استهداف جميع الأفراد من الباحثين والمطورين والممارسين والجهات الحكومية والخاصة التي لديها تجارب بحثية أو أدوات ومنتجات ترغب في تجربتها في مجال توظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم الرقمي.
كما تتيح الوصول إلى البيانات وبيئات التعلم، وتوفير استشارات من قبل خبراء ومختصين، بالإضافة لتسهيل التواصل والربط مع الجهات الداعمة والمموِّلة.
وتأتي المبادرة ضمن المبادرات الإستراتيجية للمركز الوطني للتعليم الإلكتروني بالشراكة مع عددٍ من الجهات الوطنية: هيئة الحكومة الرقمية، وهيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت"، والمعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي، والمركز الوطني للمناهج.
ودعا المركز جميع المهتمين في مجالات الذكاء الاصطناعي بالتعليم الرقمي، للتسجيل عبر الموقع الإلكتروني، وتلاستفسار عبـر القنوات الرسمية.