كشف وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، عن إصابة 6 أشخاص بينهم 3 من قوات الشرطة، و3 مدنيين جراء إطلاق نار من قبل مسلحين أمام محكمة بإسطنبول، مشيراً إلى أن المسلحين قتلا في تبادل لإطلاق النار.
المسلحان فتحا النار على نقطة تفتيش للشرطة
وأوضح الوزير على موقع "إكس"، أن الهجوم إرهابي ضدّ نقطة تفتيش عند البوابة سي لمحكمة تشاغليان"، وأنّ المهاجمَين، وهما رجل وامرأة، ينتميان إلى "جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري" الماركسية اللينينية.
ولم يحدّد الوزير نوع الأسلحة المستخدمة في الهجوم، فيما ذكر عدد من المارّة أنّهم سمعوا صوت إطلاق نار، لكن لم يتمكّنوا من تأكيد ما إذا كان صادراً عن الشرطة أو عن المهاجمين.
من جانبه أكد وزير العدل يلماز تونج فتح تحقيق في القضية باعتبارها قضية "إرهاب"، ومُنع الدخول والخروج من محكمة تشاغليان مؤقتاً.
وهنأ الرئيس رجب طيب إردوغان في تصريحات متلفزة قوات الأمن التي قضت على الهجوم الغادر بالتدخل في الوقت المناسب، مضيفاً أنه تم تحييد إرهابيين اثنين امرأة ورجل، وأن أحد المدنيين المصابين توفي لاحقاً.
وتوعد أردوغان بأن تركيا ستواصل القتال بكل تصميم ضد جميع المنظمات الإرهابية وداعميها، دون أي تمييز.
وكانت "جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري"، قد أعلنت مسؤوليتها عن عدّة هجمات في الماضي ضد أهداف في تركيا.