قالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، إن فيضانات مفاجئة ضربت شمال أفغانستان تسببت بمقتل أكثر من 200 شخص في ولاية بغلان وحدها.
الأمطار الموسمية الغزيرة تسببت في الفيضانات
وأكدت المنظمة تسجيل أكثر من 100 حالة وفاة في اثنتين من مقاطعات الولاية. وكانت السلطات المحلية أفادت ليل الجمعة بأن الحصيلة الإجمالية تبلغ 62 قتيلا، محذّرة من أنها قابلة للارتفاع.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول بإدارة الكوارث في ولاية بغلان أن "الأمطار الموسمية الغزيرة تسببت في الفيضانات، ولم يكن السكان على استعداد للتعامل مع الكارثة"، مما أدى إلى مقتل العشرات في يوم واحد.
وتسببت الفيضانات منذ منتصف إبريل الماضي، في مقتل عشرات الأشخاص في عدة ولايات أفغانية، كما غمرت المياه مساحات زراعية مترامية في بلد يعتمد 80% من سكانه البالغ عددهم أكثر من 40 مليون نسمة على الزراعة من أجل بقائهم، ويؤكد خبراء أن البلد هو من بين أفقر البلدان في العالم وأقلها استعدادا لمواجهة عواقب تغيُّر المناخ.