طالت أنياب ثعبان "الجو الإسرائيلي"، عقب أقل من أربع وعشرين ساعة من مقتل مسؤول لبناني في ميليشيا حزب الله الإرهابي في لبنان على يدها، مواقع عديدة في الأراضي السورية، تركزت حول ريف العاصمة السورية دمشق، فيما لم تتمكن الدفاعات السورية من التصدي لها، بينما التزمت الحكومة السورية الصمت حتى الساعة.
الضربات انطلقت من الجولان
وانطلقت الغارات الجوية من هضبة الجولان وتسببت في وقوع بعض الخسائر المادية، بعدما انهالت الصواريخ على مواقع عديدة.
في السياق ذاته، قال الجيش الإسرائيلي، إن طائراته الحربية قصفت (الجمعة) موقعاً عسكرياً كان ينشط فيه مقاتلون من حزب الله في مارون الراس، ومجمعات عسكرية في بلدتين أخريين في جنوب لبنان.
كما رد "حزب الله" بإطلاق عشرات الصواريخ على موقع للجيش الإسرائيلي في الجولان، تحديداً ثكنة "كيلع" العسكرية.