أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، (الخميس)، أن المسيرة المباركة لمجلس التعاون أصبحت أنموذجاً يحتذى به بين دول العالم رغم التحديات والصعاب التي تواجهها كافة.
أهمية توحيد الجهود لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية
وخلال محاضرة ألقاها في كلية مبارك العبدالله للقيادة والأركان المشتركة بالكويت، استعرض البديوي، الأسس والدوافع التاريخية لتأسيس مجلس التعاون، المتمثلة في توحيد الجهود لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية، من خلال حرص قادة دول المجلس المؤسسين على تأسيس تكتل خليجي متماسك يحقق الترابط والتكامل الشامل بين الدول الأعضاء بجميع المجالات.
وقال إن المؤشرات والإحصائيات والإنجازات القيمة التي حققتها دول مجلس التعاون على مدار مسيرة المجلس أتت من خلال توجيهات القادة والعمل الجاد والدؤوب والمتواصل من قبل المعنيين على المستويات كافة بدول المجلس، منوهاً بالعزم على مواصلة العمل لتحقيق أوجه التكامل بين الدول الأعضاء.
وأشار إلى أن هناك دورا مهما وحيويا للأجيال القادمة للحفاظ على مكتسبات المجلس وتعزيزها وتطويرها بما يتلاءم مع المتغيرات والظروف المستقبلية.