رحب الأمين العامّ لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، بالبيان الصادر عن الاجتماع المشترك بشأن تنفيذ حل الدولتين المنعقد في العاصمة الإسبانية مدريد، وبمشاركة من ممثلي المملكة والبحرين وقطر ومصر والأردن وفلسطين وتركيا وإسبانيا وأيرلندا والنرويج، وسلوفينيا، إضافة لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
أكد على دعم سيادة الشعب الفلسطيني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة
وأَثْنَى "البديوي" على الجهود القيّمة التي تبذلها مجموعة الاتصال الوزارية المشتركة لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، وأشار إلى ما جاء في بيان المجلس الوزاري في دورته الـ161، الذي يؤكد أهمية استمرار اللجنة الوزارية برئاسة المملكة، التي شكلتها القمة العربية والإسلامية المشتركة الاستثنائية، في جهودها للعمل على وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، والتحرك على المستوى الدولي لمساندة جهود دولة فلسطين في نَيْل اعتراف مزيد من دول العالم، ودعمها للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وعقد مؤتمر دولي للسلام.
وأكد البديوي على موقف دول مجلس التعاون الثابت في دعم سيادة الشعب الفلسطيني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ يونيو 1967م، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وضمان عودة اللاجئين، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.
وفي ذات السياق رحَّبَتْ رابطةُ العالم الإسلامي بالبيان الصادر عن اجتماع ممثّلي مجموعة الاتصال الوزارية المُشتركة لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
وثمّن أمينها العام رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد العيسى الجهودَ الحثيثة التي تبذلها المجموعة لرفْع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، وضمان حصوله على حقوقه المشروعة ودولته المستقلة.
دعوةُ المجتمع الدولي باتخاذِ خطواتٍ نشطة لتنفيذ حلّ الدّولَتين
ونوَّه العيسى على ضرورةِ تمكين الحكومة الفلسطينية من القيام بجميع مسؤولياتها في جميع أنحاء قطاع غزة والضفّة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، ودعوةِ المجتمع الدولي باتخاذِ خطواتٍ نشطة لتنفيذ حلّ الدّولَتين، بما في ذلك الاعتراف الشامل بدولة فلسطين، وقبولها كعضوٍ كاملِ العضوية في الأمم المتحدة.
وشدَّد على ضرورة تنفيذ ما جاء في البيان من دعوةٍ للتسليم الفوري وغير المشروط وغير المقيد للمساعدات الإنسانية من خلال فتح جميع المعابر، ودعمِ عمل الأونروا وغيرها من وكالات الأمم المتحدة، وتنفيذ أوامر محكمة العدل الدولية، ووقف التصعيد الخطير في الضفة الغربية، والهجمات العسكرية ضد الفلسطينيين.
وثمّن الجهود الاستثنائية التي تبذلها المملكة؛ "رئيس القمة الإسلامية والعربية"، والتي كانت هذه المجموعة المهمة من مُخرجاتها العملية البارزة بحَراكِها الدبلوماسي الفاعل والمؤثر، وما حققتْهُ اجتماعاتُها المتواصلة حول العالم من تقدُّمٍ تاريخيٍّ في حشْد الشركاء الدوليين لدعم القضية الفلسطينية.