close menu

حزب الله الإرهابي: حسن نصر الله قُتل

صنفته السعودية ميليشيا إرهابية

أعلن حزب الله اللبناني اليوم (السبت)، مقتل أمينه العام حسن نصر الله، في غارة إسرائيلية، شنها الجيش الإسرائيلي مساء أمس، واستهدفت القيادة المركزية للحزب، وذلك بعد سقوط قياداته العسكرية من الصف الأول، فيما أعلنت طهران مقتل العميد عباس نيلفروشان مسؤول ملف لبنان في فيلق القدس.

حاول التوغل داخل السعودية عبر شركات وأسماء شخصيات لتنفيذ أجندته

وكانت السعودية، إضافة إلى دول الخليج، صنفت في مارس 2016، حزب الله، ميليشيا إرهابية بقادته وفصائله والتنظيمات التابعة له والمنبثقة عنه، تستهدف الاستقرار في عدد من الدول العربية.

ورأى مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في 2016، أن "القرار جاء نظرا لاستمرار الأعمال العدائية التي يقوم بها أفراد تلك الميليشيات، وما تشكله من انتهاك صارخ لسيادة دول المجلس وأمنها واستقرارها، إضافة إلى ممارساتها في عدد من الدول العربية التي تتنافى مع القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية والقوانين الدولية، وتشكل تهديدا للأمن القومي العربي".

وتصدت وزارة الداخلية السعودية، لعدد من الكيانات الإرهابية، تتبع ميليشيات حزب الله الإرهابية، حاولت التوغل داخل السعودية عبر شركات وأسماء شخصيات لتنفيذ أجندتها.

إلى ذلك قال الجيش الإسرائيلي اليوم (السبت) إنه ضرب أكثر من 140 هدفا إرهابيا عائدا لحزب الله في لبنان "منذ الليلة الماضية، بما فيها منصات إطلاق تستهدف المدنيين الإسرائيليين، ومبانٍ خُزِّنت أسلحة فيها وأسلحة إستراتيجية ومنشآت لإنتاج الأسلحة ومواقع بنى تحتية إرهابية بعضها يقع تحت مبان سكنية في منطقة بيروت".

ويُعَدّ القتيل حسن نصر الله، هو الأمين الثالث لـ"حزب الله" بعد مقتل عباس موسوي، ووُلد في الباروزية عام 1960، وتلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط والثانوي في لبنان، أما تعليمه الديني فكان بين العراق ولبنان وإيران، وانضم إلى حركة أمل، وانشق عنها حينما كان في المرحلة الثانوية، وشارك حزبه الإرهابي في سوريا في 2011 بذريعة الدفاع عن جنوب لبنان.

من جهة أخرى، أعلنت طهران مقتل العميد عباس نيلفروشان مسؤول ملف لبنان في فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني بالهجوم الإسرائيلي الأخير على الضاحية الجنوبية في بيروت.

واستطاعت إسرائيل خلال الأسابيع الماضية تصفية أغلب قادة حزب الله العسكريين، كان أبرزهم إبراهيم عقيل في 20 سبتمبر، حيث أسفرت غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت عن مقتله، واتهمت الولايات المتحدة عقيل بالتورط في تفجيرات الشاحنات المفخخة التي استهدفت السفارة الأميركية في بيروت في أبريل (نيسان) 1983، ما أسفر عن مقتل 63 شخصاً.

وقُتل قائد وحدة الصواريخ الموجهة إبراهيم القبيسي في غارة جوية إسرائيلية في 25 سبتمبر الجاري، حيث كان مسؤولاً عن عمليات الإطلاق باتجاه إسرائيل، وخطط لهجوم عام 2000 الذي اختُطف فيه وقُتل 3 جنود إسرائيليين.

واستهدفت غارة إسرائيل في الثامن من يناير الماضي، أحد القادة البارزين وسام الطويل (صهر نصر الله)، ما أدّى إلى مقتله باعتباره القيادي الأبرز الذي تصدر قائمة المغتالين في الجماعة منذ العدوان على غزة.

وتضمّنت القائمة أيضاً المسؤول عن عمليات حزب الله الحدودية سامي طالب عبد الله، الشهير بـ"أبو طالب"، حيث قُتل في غارة جوية إسرائيلية استهدفت قرية جويا بالقرب من مدينة صور يونيو الماضي.

واغتالت أيضاً القائد الميداني البارز في "حزب الله" طالب عبد الله يونيو الماضي، في غارة أعلنت إسرائيل مسؤوليتها عنها، إذ أكدت أنها ضربت مركز قيادة وسيطرة في جنوب لبنان.

فيما قُتل محمد ناصر الذي كان يرأس وحدة مسؤولة عن إطلاق النار من جنوب غربي لبنان على إسرائيل، في غارة جوية أعلنت إسرائيل مسؤوليتها عنها، حيث كان مسؤولاً عن قسم من عمليات الحزب على الحدود.

وأسفرت غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية في يوليو الماضي، عن مقتل القائد الأعلى لـ"حزب الله" فؤاد شكر، الذي حدده الجيش الإسرائيلي بأنه اليد اليمنى لنصر الله.

فيما قُتل القيادي في "حزب الله" أحمد وهبي سبتمبر الجاري في غارة جوية إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية في بيروت، حيث شارك وهبي في عمليات عسكرية عديدة ضد الاحتلال الإسرائيلي منذ سيطرته على جنوب لبنان.

ومن بين أبرز القادة الذين استهدفتهم إسرائيل العام الجاري، يأتي مسؤول صواريخ الحوثي محمد سرور المعروف باسمه الحركي "أبو صالح"، حيث اغتيل في غارة جوية إسرائيلية في 26 سبتمبر الجاري.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات