أكد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، أهمية تضافر الجهود الإنسانية من أجل توسيع رقعة المانحين دولاً وهيئات وأفراداً.
جاء ذلك في في جلسة رفيعة المستوى نظمتها المملكة ومملكة السويد والاتحاد الأوروبي، حول سد فجوة التمويل الإنساني، بمشاركة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، ووزير التعاون الدولي السويدي، ومفوِّض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات.
الربيعة: قاعدة المانحين لا تزال محدودة للغاية
وشدد الربيعة على أهمية رفع مستوى التنسيق والأثر للمساعدات الإنسانية، ليكون العمل أكثر فعالية، وتوسيع قاعدة المانحين كونها لا تزال محدودة للغاية، داعياً إلى تكامل جهود الدول والمؤسسات والقطاع الخاص وحث الدول ذات القدرة وإشراك القطاع الخاص في تمويل العمل الإنساني العالمي نظراً لتزايد الاحتياجات.
وأشار إلى أن المملكة تقوم سنوياً بإطلاق حملة هدية المملكة من التمور بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي بمبلغ يتجاوز 136 مليون دولار أمريكي سنوياً لصالح 72 دولة حول العالم، إلى جانب استجابتها لأزمة كورونا من خلال تقديم اللقاحات والأجهزة الطبية والأدوية ووحدات العناية المركزة إلى جانب الدعم المالي.
وأبان أن المملكة عضو فاعل في مجموعة الدول المانحة لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، وتسعى لتوسيع قاعدة المانحين ودعم المبادرات والأعمال الإنسانية، والتعامل مع المشكلات والأزمات الإنسانية وتقديم حلول من خلال مجموعة الدول المانحة.