ثمنت رابطة العالم الإسلامي، ترحيب المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بمضامين المؤتمر الدولي الذي انعقد برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ونظمته الرابطة في مكة المكرمة، تحت عنوان "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" في شهر رمضان المبارك الماضي.
الموقف يجسد نهج دول المجلس في السعي إلى تعزيز وحدة كلمة الأمة
وأكد الأمين العام للرابطة ورئيس هيئة كبار علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، تقدير الرابطة وهيئاتها ومجالسها العالمية، لتنويه المجلس الوزاري بالمؤتمر الدولي، مشيرًا إلى أن هذا الموقف يجسد نهج دول المجلس في السعي إلى تعزيز وحدة كلمة الأمة وترسيخ تضامنها وإزالة كل العوائق التي تحول دون وحدة شعوبها الإيمانية، وتعميق انتمائهم لأمتهم، في إطار منظوماتهم الوطنية، وسعيهم في مواجهة خطابات الطائفية ودعاة الفرقة والفتنة بين المسلمين.
ونوه بتأييد الرابطة لأعضاء المجلس الوزاري في كل مواقفهم وقراراتهم ودعواتهم، لا سيما ما أصدروه حيال الوضع المأساوي في قطاع غزة المنكوب.
وأعرب "العيسى" عن أمنياته بالتوفيق في مساعي المجلس الوزاري الخيرة نحو شعوبهم والعالم أجمع، في إطار رؤية مجلس التعاون الخليجي للأمن الإقليمي، والتي تهدف إلى الحفاظ على استقرار المنطقة، وازدهار دولها وشعوبها، وتعزيز الأمن والسلم الدوليين.