كشف الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، أن عدد سكان الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي سيزداد بنحو مليار نسمة خلال الثلاثين سنة المقبلة، ليبلغ العدد 2.9 مليار نسمة بحلول عام 2050، مقابل ملياريْ نسمة حالياً.
وقال طه، في افتتاح أعمال الدورة الخامسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء العمل، إن ارتفاع مستويات البطالة، خاصة لدى الشباب، لا تزال تمثل أحد أكبر التحديات بالنسبة للدول الأعضاء في المنظمة.
ناقش وزراء العمل الوضع الراهن لسوق العمل في بلدان التعاون الإسلامي
وشدد، خلال الدورة التي انعقدت في باكو بجمهورية أذربيجان، تحت شعار "الحلول المبتكرة ورقمنة خدمات العمل والتشغيل في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي"، على ضرورة أن تستثمر الدول الأعضاء في المنظمة في التعليم الملائم، وأن تضع سياسات وتُنشئ مؤسسات كفيلة بتوفير فرص عمل مستقرة ولائقة للجميع.
وأبرز الأمين العام للمنظمة الدور الفعال الذي يضطلع به المؤتمر الإسلامي لوزراء العمل في وضع سياسات داعمة لمركز العمل لمنظمة التعاون الإسلامي، مبيناً أن هذه المؤسسة المتخصصة المنشأة حديثًا معنية بتنفيذ مختلف القرارات التي اعتمدتها منظمة التعاون الإسلامي في مجال العمل والتشغيل والحماية الاجتماعية.
وتميزت الجلسة الافتتاحية بتوقيع ست دول أعضاء إضافية في المنظمة على النظام الأساسي لمركز عمل لمنظمة التعاون الإسلامي، ما يرفع مجموع عدد الدول الموقعة عليه إلى 16 دولةً عضوًا.
وخلال الجلسة المغلقة للمؤتمر، ناقش وزراء العمل في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الوضع الراهن لسوق العمل في بلدانهم، واقترحوا جملة من التوصيات المتعلقة بالسياسات العامة؛ بهدف تعزيز التعاون الإسلامي البيني في مجالات العمل والتشغيل والحماية الاجتماعية.