أكدت وزارة الخارجية أن المملكة تتابع بقلق بالغ تطورات التصعيد العسكري في اليمن، بعد الهجمات الإسرائيلية التي شهدتها محافظة الحديدة أمس (السبت)، والتي تضاعف من حدة التوتر الحالي في المنطقة، وتضر بالجهود المستمرة لإنهاء الحرب على غزة.
ودعت الوزارة في بيان لها اليوم (الأحد) جميع الأطراف للتحلّي بأقصى درجات ضبط النفس، والنأي بالمنطقة وشعوبها عن مخاطر الحروب، وأن يضطلع المجتمع الدولي والأطراف المؤثرة والفاعلة بأدوارهم ومسؤولياتهم لإنهاء الصراعات في المنطقة.
وأكدت الخارجية استمرار جهود المملكة العربية السعودية لإنهاء الحرب على غزة، ودعمها المستمر لجهود السلام في اليمن، لتجنيب شعبها الشقيق المزيد من المعاناة وتحقيق الأمن والسلم في المنطقة.
من جانبه أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، على متابعته بقلق بالغ تطورات الأحداث في اليمن، عقب الهجمات الإسرائيلية التي شهدتها محافظة الحديدة، والتي تضاعف من حدة التوتر الحالي في المنطقة، وتضر بالجهود المستمرة لإنهاء الحرب على غزة.
وأشار البديوي إلى أن استمرار العمليات العسكرية في المنطقة يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، كما يؤدي إلى تفاقم حدة الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
وشنت المقاتلات الإسرائيلية، السبت، سلسلة غارات على منشآت لتخزين النفط وشركة الكهرباء في ميناء مدينة الحديدة اليمنية؛ أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى، وذلك بعد استهداف الحوثيين تل أبيب بطائرة مسيّرة أوقعت قتيلاً ومصابين يوم الجمعة.
وفي وقت مبكر صباح اليوم أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع، العميد تركي المالكي، عدم سماح المملكة باستخدام أجوائها من قِبل أي جهة كانت، مؤكداً أن المملكة ليس لها أي علاقة أو مشارَكة باستهداف الحديدة.