ألغت الحكومة النيجرية، اتفاقًا للتعاون العسكري مع الولايات المتحدة الأمريكية، مُبرماً في عام 2012، ما قد يؤدّي إلى طرد العسكريّين الأمريكيّين من البلاد على غرار الجيش الفرنسي.
وصفت حكومة النيجر هذا الاتّفاق بـ "المُجحف"
وأكد المتحدّث باسم الحكومة النيجريّة، أمادو عبد الرحمن، في بيان أُذيع عبر التلفزيون الوطني، أن حكومة النيجر قررت إلغاء الاتّفاق المتعلّق بوضع الطاقم العسكري للولايات المتحدة والموظّفين المدنيّين في وزارة الدفاع الأمريكيّة على أراضي النيجر، مشيرًا إلى أن الوجود العسكري الأمريكي "غير قانوني" وينتهك كلّ القواعد الدستوريّة والديمقراطيّة.
ووصف "عبدالرحمن" هذا الاتّفاق بـ "المُجحف"، معتبرًا أنه فُرض بشكل أحادي من قِبل الولايات المتحدة الأمريكية، عبر "مذكرة شفويّة بسيطة" في يوليو 2012، حسب وصفه.
وتملك الولايات المتحدة نحو 1.1 ألف جندي في النيجر، يشاركون في القتال ضد عناصر جهادية في البلاد، كما لديها قاعدة كبيرة للمُسيّرات في أغاديز شمال البلاد.