تصدّر تحالف اليسار نتائج الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية الفرنسية، فيما احتل معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون المرتبة الثانية متقدماً على اليمين المتطرف، دون حصول أي كتلة على غالبية مطلقة.
حصل اليسار على 172 إلى 215 مقعداً
وأشارت التقديرات الأولية لنتائج الانتخابات إلى حصول "الجبهة الشعبية الجديدة" على 172 إلى 215 مقعداً، ومعسكر ماكرون على 150 إلى 180 مقعداً، وحزب التجمع الوطني الذي كان يُرجح حصوله على غالبية مطلقة على 115 إلى 155 مقعداً.
وسجلت نسبة المشاركة 59.7% وهي الأعلى في انتخابات تشريعية منذ تلك المسجلة عام 1981 (61.4 %)، وتقدر نسبة المشاركة النهائية في الدورة الثانية بـ67% بحسب معهدَيْ إيبسوس وإبينيونواي لاستطلاعات الرأي في مقابل 66.7% في الدورة الأولى.
وتصدر التجمع الوطني اليميني المتطرف وحلفاؤه نتائج الدورة الأولى بفارق 33%، متقدماً على تحالف اليسار "الجبهة الشعبية الوطنية" 28%، والمعسكر الرئاسي (يمين وسط) الذي نال 20% فقط من الأصوات، حيث انسحب أكثر من 200 مرشح من اليسار والوسط من عدة دوائر انتخابية لقطع الطريق أمام تكتل اليمين المتطرف.