بدأ اليوم (الأربعاء)، ظهور أرقام النتائج الأولية للانتخابات الأمريكية بعد توجه ملايين الناخبين الأمريكيين إلى مراكز الاقتراع لاختيار الرئيس القادم للبلاد خلفًا للرئيس جو بايدن، حيث يتنافس مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب مع المرشحة الديمقراطية نائبة الرئيس الأمريكي الحالي كامالا هاريس.
مهما تكن هوية الفائز ستكون النتيجة غير مسبوقة
وبالتزامن مع الانتخابات الرئاسية يصوت الناخبون الأمريكيون أيضًا لتجديد أو إعادة انتخاب جميع أعضاء مجلس النواب وثلث أعضاء مجلس الشيوخ.
ويختار الناخبون الأمريكيون رئيسهم الـ47 بين الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب في نهاية حملة زخرت بالأحداث والتوتر.
وفتحت مراكز الاقتراع عند الساعة الـ11 صباحاً بتوقيت غرينتش، حيث سيصوت ملايين الأشخاص لتضاف أصواتهم إلى أكثر من 80 مليون بطاقة اقتراع تم الإدلاء بها في الاقتراع المبكر أو عبر البريد.
وتعهد ترامب الثلاثاء في ولاية ميشيغن المتأرجحة بـ "قيادة الولايات المتحدة والعالم" نحو "قمم مجد جديدة".
وفي آخِر استطلاعات الرأي تعادل المرشحان في الولايات الحاسمة التي ستمنح المرشحة الديمقراطية أو المرشح الجمهوري في هذا الاقتراع غير المباشر.
وقامت ثلاث ولايات على الأقل هي واشنطن ونيفادا وأوريغن بتعبئة احتياطي الحرس الوطني كإجراء احترازي. وفي جورجيا، وضعت أزرار إنذار في متناول موظفي الانتخابات لتنبيه السلطات في حال الخطر.
وفي العاصمة الفيدرالية واشنطن، نصبت حواجز حديد في محيط البيت الأبيض ومبنى الكابيتول ومواقع حساسة أخرى. ووضع عدد كبير جدا من المتاجر في وسط المدينة ألواحا خشبية لحماية الواجهات.
على غرار ما تظهره استطلاعات الرأي، لم ينجح الناخبون الستة في قرية ديكسفيل نوتش الصغيرة في غابات ولاية نيوهامبشر عند حدود الولايات المتحدة الشمالية مع كندا في الفصل بين المرشحين للانتخابات الرئاسية الأمريكية. وبدأت في هذه القرية عند منتصف ليل الثلاثاء على جري العادة منذ عام 1960، عمليات الاقتراع ما يجعلها تحمل لقب "الأولى في الأمة".
واستغرقت عمليات التصويت دقائق معدودة فقط، وكذلك فرز الأصوات وإعلان النتائج مع ثلاثة أصوات للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس وثلاثة أخرى لمنافسها الجمهوري دونالد ترامب.