تسبب ثوران بركان بنيوزيلندا في إلغاء عدد من الرحلات الجوية اليوم (الخميس)، فيما حذر علماء من احتمال استمرار الثوران لأسابيع أو أشهر قادمة.
انجراف الرماد البركاني إلى مسارات الطيران
وقالت شركة الطيران الوطنية "إير نيوزيلاند"، إن 10 رحلات جوية ألغيت بسبب انجراف الرماد البركاني إلى مسارات الطيران في بعض المطارات المحلية.
ويقع البركان وهو وايت آيلاند، قبالة الجزيرة الشمالية وعلى مسافة 200 كلم من أوكلاند أكبر مدن البلاد، وفي 2019 تسبب ثورانه بمقتل 22 شخصا، فيما أظهرت صور الأقمار الاصطناعية نشاطا طفيفا للبركان بدأ في وقت سابق هذا الشهر.
ويعتقد العلماء أن ذلك النشاط البركاني كان جزءا من "دورات الثوران النموذجية" الموثقة في وايت آيلاند المعروفة أيضا باسم واكاري لدى سكان الماوري الأصليين، وقالوا إن هذا النشاط قد يستمر لبعض الوقت، من أسابيع إلى أشهر.
وأضافوا أن بعض سكان الجزر الرئيسية في نيوزيلندا قد يشمون رائحة غاز بركاني أو يعانون تهيّجا خفيفا في أعينهم أو حلقهم، علما بأن التأثيرات ستكون طفيفة.
وكانت نيوزيلندا قد رفعت مستوى التحذير من البراكين في وقت سابق هذا الشهر إلى الدرجة الثالثة على سلم من خمس درجات، ولا تزال الجولات السياحية في وايت آيلاند محظورة منذ ثوران البركان في 2019.