بحث وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، (الاثنين) في الرياض، سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك في مختلف المجالات، و الأوضاع في غزة.
وجرى خلال اللقاء الذي تم بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون، على هامش الاجتماع المشترك بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون مع الولايات المتحدة، بحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومدينة رفح، وأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار، بالإضافة إلى مناقشة بذل كافة الجهود لضمان إدخال المساعدات الإنسانية الملحّة.
حضر اللقاء سفيرة خادم الحرمين لدى الولايات المتحدة، الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان والمستشار في الوزارة الدكتورة منال رضوان، ومستشار وزير الخارجية محمد اليحيى.
ووصل بلينكن إلى العاصمة الرياض، في وقت سابق اليوم، للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي، ولقاء مسؤولين سعوديين كبار، ووزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي والذين بدأوا في التوافد إلى مقر اجتماعهم مع الوزير الأمريكي.
وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية، إنه من المتوقع أن يلتقي بلينكن في الرياض كبار القادة السعوديين وأن يعقد اجتماعا أوسع مع نظرائه من خمس دول عربية هي قطر ومصر والسعودية والإمارات والأردن لإجراء المزيد من المناقشات حول الشكل الذي يمكن أن يكون عليه الحكم في قطاع غزة بعد الحرب.
ومن المتوقع أيضا أن يجمع بلينكن بين ممثلين لدول عربية وأوروبية لبحث الكيفية التي يمكن أن تساعد بها أوروبا في جهود إعادة بناء قطاع غزة.
وسيتوجه بلينكن بعد الرياض إلى الأردن وإسرائيل حيث سيتحول تركيز الرحلة إلى الجهود المبذولة للنهوض بالوضع الإنساني المتردي في غزة.
وفي عمان، سيجتمع بلينكن مع كبار المسؤولين الأردنيين والمنظمات الإنسانية للوقوف على تطورات جهود الإغاثة والخطوات التي لا يزال من الممكن القيام بها.
وعلى هامش الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي، التقى وزير الخارجية، اليوم، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية السيد جوزيب بوريل، وبحضور الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لدول الخليج العربية لويجي دي مايو، وبحث الجانبان تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومحيطها، والتصعيد الأخير في المنطقة، وأهمية التنسيق المشترك، وبذل الجهود لخفض التصعيد.