أكد وزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان، أن الخطاب الملكي الكريم شدد على حرص واهتمام المملكة وقيادتها بتعزيز التعاون مع كل الدول حول العالم، لما يحقق مستقبلاً أفضل مبنيًا على التعاون المثمر بين الدول والشعوب.
وأوضح بن فرحان، أن الخطاب الملكي جدد التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية واهتمام المملكة بها، مع رفضها وإدانتها الشديدين لجرائم سلطة الاحتلال الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني الشقيق، ومواصلة العمل الدؤوب في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار إلى أن مضامين الخطاب الملكي تؤكد على النهج السياسي الراسخ للمملكة والمبني على احترام استقلالية الدول وقيمها والأخذ بمبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، مع تجنب اللجوء إلى القوة في حل النزاعات، والسعي إلى تعزيز الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وكان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، قد أكد خلال كلمته في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أن القضية الفلسطينية تتصدر اهتمام المملكة، وأعرب عن شكره للدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية تجسيداً للشرعية الدولية، حاثًا باقي الدول على القيام بخطوات مماثلة.