بحث وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، ووزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي، مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
وشدد الوزيران خلال اتصال أجراه بن فرحان ببوريطة، على تعزيز العمل العربي والإسلامي المشترك، بما يحقق الوقف الفوري لكل الانتهاكات الإسرائيلية، ودعم ضمان إقامة دولة فلسطينية آمنة ومستقرة وفقاً للقوانين الدولية ذات الصلة.
وناقش بن فرحان ومارسودي، خلال اتصال آخر أجراه بمارسودي اليوم (الاثنين)، أهمية تكثيف التنسيق المشترك لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة لكل القوانين الدولية والإنسانية.
تأتي هذه الاتصالات في ضوء الجهود التي تبذلها المملكة والدول الإسلامية بهدف استعادة كل الحقوق المشروعة لدولة فلسطين وشعبها الشقيق، وامتداداً للاتصالات التي أجراها وزير الخارجية أمس مع نظرائه في كل من فلسطين والبحرين ومصر والأردن وتركيا وجامبيا.