دشن المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، 24 مشروعاً إنسانياً وإغاثياً في العاصمة الصومالية مقديشو، وذلك في قطاعات الأمن الغذائي والصحي والتعليمي والمياه والإصحاح البيئي، يستفيد منها 5.7 مليون فرد، بقيمة إجمالية تبلغ 45 مليون دولار.
وأكد "الربيعة"، خلال كلمة له بالحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة، سعادته بحضوره اليوم في الصومال احتفاءً بتدشينِ وتوقيعِ حزمةٍ من المشروعاتِ الإنسانيةِ؛ تلبيةً للاحتياجاتِ الإنسانيةِ للشعبِ الصوماليِ الشقيقِ، وتقديراً للعلاقاتِ بينَ المملكةِ والصومالِ، والتي تَجَسَّدَت من خلالِ الاحترامِ المتبادلِ بينَ قيادتَي البلدينِ والزياراتِ المتواليةِ بينَ المسؤولينَ فيهما لتعزيزِ أوجهِ التعاونِ وتطويرِهِ.
وثمن قدراتِ الحكومةِ الصوماليةِ على ما تتخذُه من تدابيرَ نوعيةٍ لتجنيبِ شعبها تبِعاتِ الأزمات العالمية، والتي نشأت في ظل الظروفِ العصيبةِ التي يشهدُها العالم، والتي بلغتْ حدتُها معدلاتٍ قياسيةً، مؤكداً أنَّ المملكةَ التي دأبت على انتهاجِ العملِ الإنسانيِّ باعتبارِهِ قيمةً حضاريةً وسلوكاً منبثقاً من تعاليمِ دينِنَا الإسلاميِّ الحنيفِ، لم ولن تتأخرَ عن مساندةِ الصومالِ.
تجسد المشروعات السياسة القويمة التي تنتهجها قيادة المملكة
وأشار إلى أنه تم تدشين 24 مشروعاً من المشاريع الإغاثية في قطاعات الأمن الغذائي، والصحي، والتعليمي، والمياه، وذلك بتكلفة تزيد على 38 مليون دولار، بالإضافة إلى توقيع ثلاث اتفاقيات لتنفيذ عدد من المشاريع بتكلفة تزيد على 7.2 مليون، تمت دراستها بعناية وبالتنسيق الكامل مع الجهات ذات العلاقة في الحكومة الصومالية والمنظمات الدولية الفاعلة لتلامس احتياجات ومتطلبات الشعب الصومالي الشقيق.
وأوضح أن هذه المشروعات تأتي تجسيداً للسياسة القويمة التي تنتهجها قيادة المملكة، والتي أولت العمل الإنساني أهمية كبرى، حتى شمل العطاء السعودي جميع الشعوب المتأثرة بالكوارث والنزاعات والحروب بدعمها ومساعداتها.
ونوّه بالمساعدات الإنسانية التي قدمتها المملكة للمحتاجين حول العالم، والتي بلغت قيمتها حتى الآن نحو 127.7 مليار دولار، ساهمت في دعم 169 دولة بكل حيادية، نفذ المركز منها 2.7 ألف مشروع، بنحو 6.6 مليار دولار، شملت 95 دولة، بمشاركة 175 شريكاً أممياً ودولياً وإقليمياً بكل حيادية ومنهجية مدروسة.
كما أشار إلى أن المبلغ الإجمالي للمساعدات المقدمة للصومال حتى نهاية عام 2023، نحو423 مليون دولار، ساهم المركز فيها بنحو 227 مليون دولار، لتنفيذ 106 مشاريع، مؤكداً أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية سيظل حريصاً على مواصلة دعمه الإنساني للشعب الصومالي الشقيق.
كما دشّن "الربيعة" خمسة مشاريع تعليمية، بينها "مشروع تقديم مساعدة متعددة القطاعات لمعهد برعو التقني في الصومال" بالتعاون مع المجلس النرويجي للاجئين، بهدف توفير الوصول إلى التدريب المهني الوظيفي لتزويد الشباب بالمهارات اللازمة لتحسين سبل عيشهم من خلال إعادة تأهيل معهد برعو التقني، وتطوير البنية التحتية وبناء قدرات المعهد، يستفيد منه 4.9 ألف فرد، بقيمة إجمالية تبلغ 1.5 مليون دولار.
وشملت المشروعات التعليمية "مشروع توزيع 30 ألف حقيبة تعليمية مزودة بالقرطاسية للطلبة في الصومال" بالتعاون مع البعثة الإقليمية لمنظمة التعاون الإسلامي في الصومال، بهدف تشجيع الطلبة للالتحاق بالمدارس وتخفيف الأعباء عن الأسر المحتاجة، يستفيد منه 30 ألف فرد، بقيمة إجمالية تبلغ 688.1 مليون دولار.
تدشين 7 مشاريع صحية بالصومال
كما تتضمن "مشروع ترميم وتشغيل مدرسة شيخ حسن برسني ومدرسة الشيخ ياسين عثمان ومدرسة الشيخ عمر فاروق"، بالتعاون مع البعثة الإقليمية لمنظمة التعاون الإسلامي في الصومال، بهدف توفير بيئة تعليمية مجهزة بالاحتياجات الأساسية في المجتمعات ذات الحاجة من خلال بناء الفصول الدراسية وملحقاتها، والمساهمة في تحقيق الهدف الأول من أهداف التنمية المستدامة (التعليم الجيد) وتوعية المجتمع الصومالي حول أهمية التعليم، وبناء قدرات الكوادر التعليمية لتحسين جودة منظومة التعلمي وإنتاجيته، يستفيد منه 1.5 ألف طالب ومعلم، بقيمة إجمالية لميزانية المشروع وتكلفة إنشاء وتجهيز المباني تبلغ 2.3 مليون دولار.
كما تم تدشين مشروع "ترميم و تشغيل مدرسة الشيخ أبوبكر الأساسية والثانوية ومدرسة كاسبلاري الأساسية والثانوية" بالتعاون مع البعثة الإقليمية لمنظمة التعاون الإسلامي في الصومال، يستفيد منه ألفا فرد بشكل مباشر من الطلاب والطالبات، بقيمة إجمالية لميزانية المشروع وتكلفة إنشاء وتجهيز المباني تبلغ 1.8 مليون دولار.
كما تضمنت أيضًا "مشروع ترميم وتشغيل مدرسة بلعد الأساسية والثانوية ومدرسة الدكتور أحمد حاجي الأساسية والثانوية ومدرسة الشيخ آدم عبدالله الأساسية والثانوية"، بالتعاون مع البعثة الإقليمية لمنظمة التعاون الإسلامي في الصومال، يستفيد منه 1.5 ألف فرد بشكل مباشر من الطلاب والطالبات، بقيمة إجمالية لميزانية المشروع وتكلفة إنشاء وتجهيز المباني تبلغ 1.8 مليون دولار.
كما جرى تدشين سبعة مشاريع صحية، شملت "مشروع الحد من وفيات الأطفال بسبب الالتهاب الرئوي عن طريق زيادة الوصول إلى الأكسجين الطبي في الصومال" بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، ويهدف المشروع إلى تقليل الوفاة بين الأطفال الصوماليين الناتج عن التهاب الجهاز التنفسي من خلال توفير الأكسجين الطبي اللازم.
ويوفر المشروع الأوكسجين عن طريق محطات تولد الطاقة الكهربائية العاملة بالطاقة الشمسية في 25 مركزاً صحياً موزعاً على مختلف مناطق الصومال، بالإضافة إلى تأمين المضادات الحيوية والمستهلكات الطبية، فضلاً عن تقديم 3 سيارات إسعاف لنقل الحالات الحرجة إلى أقرب مستشفى مركزي في مناطق بنادر وجوبالاند وبونتالاند وهيرشبيلي، يستفيد منه 230.1 ألف فرد، بقيمة تبلغ مليوني دولار
كما شملت المشاريع الصحية أيضًا "مشروع تقديم خدمات الصحة الإنجابية للنساء الحوامل والفتيات في إقليم بنادر بالصومال" بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، بهدف تخفيض معدل الوفيات في النساء الحوامل والفتيات، إضافة إلى تخفيف معاناة النساء الصوماليات اللواتي يعانين من مرض الناسور البولي، يستفيد منه 44.5 ألف امرأة بشكل مباشر، و24.6 ألف بشكل غير مباشر ، بقيمة إجمالية تبلغ 1.5 مليون دولار.
تدعم المشروعات الطبية أقسام الطوارئ في المستشفيات الحكومية الصومالية
فيما تضمنت المشروعات أيضًا، "مشروع تشغيل مركز الغسيل الكلوي في مقديشو" بالتعاون مع الجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحروب والكوارث، بهدف تقديم خدمات الغسيل الكلوي المجاني للمرضى الذين يحتاجون إلى غسيل بشكل متكرر، حيث سيجري المركز 35 جلسة غسيل يومياً، أي ما يعادل 900 جلسة شهرياً.
كما يقدم المشروع الاستشارات الطبية لـ 180 مريضاً، وتوزيع الوحدات الدوائية وفق الوصفات الطبية التي يبلغ عددها 27 ألف وحدة شهرياً، وعودة المهاجرين من المرضى إلى وطنهم، وتوطين الخدمات الصحية، يستفيد منها 1.6 ألف مريض، بقيمة إجمالية لميزانية المشروع التشغيلية وتكلفة إنشاء وتجهيز المبنى تبلغ 4.9 مليون دولار.
ويهدف "مشروع دعم وحدة الإسعاف والإنقاذ لوزارة الصحة الصومالية" بالتعاون مع البعثة الإقليمية لمنظمة التعاون الإسلامي في الصومال، لدعم أقسام الطوارئ في المستشفيات الحكومية الصومالية، من خلال تسليم وزارة الصحة الصومالية 15 سيارة إسعاف، يستفيد منه 160 ألف فرد بشكل مباشر، و1.6 مليون فرد بشكل غير مباشر، بقيمة إجمالية تبلغ 757 ألف دولار.
فيما يسهم "مشروع تهيئة مستشفى أفجوي "في مدينة أفجوي ، بالتعاون مع البعثة الإقليمية لمنظمة التعاون الإسلامي في الصومال، في تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية وخدمات الصحة الإنجابية والأطفال، ومكافحة العدوى للمواطنين ، بالإضافة إلى خدمات الطوارئ ، ورفع قدرات الكادر الطبي والفني والإداري مهنياً وعلمياً، والحد من هجرة الكوادر الطبية والفنية المتخصصة، ويستفيد منه 400 ألف فرد، بقيمة إجمالية لتأهيل المشروع وتكلفة إنشاء وتجهيز المبنى تبلغ 1.4 مليون دولار.
كما يهدف "مشروع تهيئة وتشغيل مركز بئر جديد الصحي في محافظة هيران" بالتعاون مع البعثة الإقليمية لمنظمة التعاون الإسلامي في الصومال، لتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية وخدمات الصحة الإنجابية والأطفال ومكافحة العدوى بين الصوماليين، بالإضافة إلى خدمات الطوارئ، ورفع قدرات الكادر الطبي والفني والإداري مهنياً وعلمياً، والحد من هجرة الكوادر الطبية والفنية المتخصصة، يستفيد منه 31.5 ألف فرد، بقيمة إجمالية لميزانية المشروع وتكلفة إنشاء وتجهيز المبنى تبلغ 376.3 ألف دولارا.
كما يسهم "مشروع تهيئة وتشغيل مركز عابد واق الصحي" في مدينة عابد واق بالتعاون مع البعثة الإقليمية لمنظمة التعاون الإسلامي في الصومال، في إفادة 31.5 ألف فرد، وتصل القيمة الإجمالية لميزانية المشروع وتكلفة إنشاء وتجهيز المبنى تبلغ 352.5 ألف دولار.
تدشين 3 مشاريع في قطاع المياه والإصحاح البيئي
كما جرى خلال الزيارة تدشين ثلاثة مشاريع في قطاع المياه والإصحاح البيئي، شملت "مشروع توفير مصادر مياه مستدامة من خلال حفر وإصلاح آبار ارتوازية تعمل بالطاقة الشمسية"، من خلال حفر 24 بئراً ارتوازية جديدة، وإعادة تأهيل 20 بئراً ارتوازية، وذلك بالتعاون بالتعاون مع مؤسسة زمزم.
ويهدف المشروع لتوفير مصادر مياه صالحة للشرب، وإعادة تأهيل عدد من الآبار وتشغيلها بالطاقة الشمسية لزيادة فرص السكان والمجتمعات المستهدفة ومواشيهم للحصول على مياه نظيفة من خلال بناء نقاط لسقيا الماء للمستفيدين، وأحواض سقيا للماشية، وتوفير مصادر مياه دائمة ومتجددة في الصومال، يستفيد منه مليون فرد، بقيمة إجمالية تبلغ 4.9 مليون دولار.
كما شملت المشاريع أيضًا مشروع "توفير مصادر مياه مستدامة من خلال حفر وإصلاح آبار ارتوزاية تعمل بالطاقة الشمسية" من خلال حفر 15 بئراً ارتوازية جديدة بالتعاون مع مؤسسة الوفاء العالمية، بهدف توفير مصادر مياه صالحة للشرب وتشغيلها بالطاقة الشمسية، وبناء خزانات بسعة 20 متراً مكعباً من الخرسانة، يستفيد منه 400 ألف فرد، بقيمة إجمالية تبلغ 2.5 مليون دولار.
فيما يهدف مشروع "البنية التحتية للمياه في حالات الطوارئ ودعم المجتمعات المتضررة من الجفاف والنزاع في ولاية بونتلاند"، من خلال حفر 20 بئراً جديدة وإعادة تأهيل 6 آبار ارتوازية بالتعاون مع المجلس النرويجي للاجئين، لتحسين حالة الصحة العامة وظروف الجفاف والسكان المتضررين من النزاع في خمس مناطق بولاية بونتلاند، تشمل مدق ونوجال وباري ووسول وسناج، عبر حفر إعادة تأهيل 26 بئرا، كما يقدم الشريك المنفذ خدمة ضمان لتوفير قطع الغيار والصيانة لمدة 3 سنوات بعد انتهاء المشروع، يستفيد منه مليون فرد، بقيمة إجمالية تبلغ 3.5 مليون دولار.
عقب ذلك دشن المشرف العام للمركز مشروعين غذائيين، شملت "مشروع التدخلات الطارئة في الأمن الغذائي بالصومال" – مبادرة غوث الصومال في المرحلة الثالثة، بالتعاون مع جمعية التضامن الاجتماعي، والهيئة الوطنية لمكافحة الكوارث وتأمين الغذاء في الصومال، بهدف توزيع 67.9 ألف سلة غذائية لمواجهة المجاعة ودعم الأسر الأكثر احتياجا حسب التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، بحيث يغطي المشروع ما نسبته 22% من المدرجين في المرحلة الرابعة من التصنيف، يستفيد منه 407.9 ألف أفراد ، بقيمة إجمالية تبلغ 5.5 مليون دولار.
كما شملت أيضًا تدشين " المرحلة الثانية من مشروع المساعدات الغذائية الطارئة للسكان المتضررين من الجفاف في الصومال" بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي، حيث سيتم تمويل المشروع مناصفة بين مركز الملك سلمان للإغاثة ووزارة الخارجية وشؤون الكومنولث.
ويساهم المركز بمبلغ مليوني دولار لتنفيذ نشاط توزيع بطاقات مساعدات غذائية على الأسر الأكثر احتياجاً حسب الاحتياج الإنساني في التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، يستفيد منه 97.5 ألف فرد.
3 مشاريع لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة بالصومال
كما تم تدشين أربعة مشاريع للبرامج التطوعية، تشمل "مشروع نور السعودية التطوعي الأول في بورما "بالتعاون مع مؤسسة البصر العالمية ، بهدف إزالة وتخفيف معاناة المصابين بالعمى، والكشف والتشخيص لحالات العمى والأمراض المسببة له، وإجراء عمليات المياه البيضاء، وتوزيع النظارات الطبية على المستفيدين، وتدريب الطواقم الطبية المحلية، يستفيد منها 4آلاف فرد، حيث سيتم إجراء 400 عملية جراحية متخصصة وتوزيع ألف نظارة طبية.
كما تشمل المشاريع "مشروع نور السعودية التطوعي الثاني في مقديشو"، يستفيد منها 4 آلاف فرد، حيث سيتم إجراء 400 عملية جراحية متخصصة وتوزيع ألف نظارة طبية، فيما يفيد "مشروع نور السعودية التطوعي الثالث في هرجيسا"، 4 آلاف فرد، حيث سيتم إجراء 400 عملية جراحية متخصصة وتوزيع ألف نظارة طبية.
كما تضمن المشاريع أيضًا، "مشروع نور السعودية التطوعي الرابع في بوصاصو"، يستفيد منه 4 آلاف فرد، حيث سيتم إجراء 400 عملية جراحية متخصصة وتوزيع ألف نظارة طبية.
كما وقع المركز ثلاثة مشاريع لصالح الأشقاء في الصومال، تشمل "مشروع تنمية القدرات والتمكين للأشخاص ذوي الإعاقة في الصومال" بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بهدف تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال، الدعوة إلى إجراء تغييرات في أطر وأنظمة السياسات الوطنية لمعالجة الوصمة والتمييز في المجتمع، وبناء قدرات الوكالات الحكومية المعنية بالإعاقة وتقديم الدعم التقني والتشغيلي، وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم وخاصة النساء والفتيات لتحسين وصولهم إلى الخدمات القانونية والاجتماعية، يستفيد منه 22.6 ألف فرد، بقيمة إجمالية تبلغ 998.2 ألف دولار.
كما تشمل أيضًا "مشروع تشغيل مركز الغسيل الكلوي في مقديشو" بالتعاون مع الجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحروب والكوارث ،بهدف تقديم خدمات الغسيل الكلوي المجاني للمرضى الذين يحتاجون إلى غسيل بشكل متكرر، حيث سيجري المركز 35 جلسة غسيل يوميا، أي ما يعادل 900 جلسة شهرياً، كما يقدم الاستشارات الطبية لـ 180 مريضاً، وتوزيع الوحدات الدوائية وفق الوصفات الطبية والتي يبلغ عددها 27 ألف وحدة، يستفيد منها 1.6 ألف مريض، بقيمة إجمالية لميزانية المشروع التشغيلية وتكلفة إنشاء وتجهيز المبنى تبلغ 4.9 مليون دولار.
كما تم تدشين "مشروع تأمين وتوزيع الكسوة والمواد الإيوائية والمستلزمات الضرورية للأسر النازحة في الصومال" بالتعاون مع جمعية التضامن الاجتماعي وجمعية الرحمة الخيرية، بهدف توفير المستلزمات الإيوائية وحقيبة الكسوة للنازحين في المخيمات الصومالية، حيث يتم تأمين الخيام وأواني الطبخ والملابس للأسرة الصومالية النازحة وتغطية احتياجاتهم الأساسية، يستفيد منه 258 ألف فرد، بقيمة إجمالية 4.8 مليون دولار..
حضر حفل التدشين دولة رئيس مجلس الوزراء في الصومال الفيدرالية حمزة عبدي بري، والأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي للشؤون الإنسانية والاجتماعية والثقافية السفير طارق علي بخيت، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصومال أحمد بن محمد المولد، وأعضاء الوفد المرافق له.