علّق الاتحاد الأفريقي، عضوية الجابون بعدما أطاح ضباط بالرئيس علي بونجو، في أول رد إقليمي على ثامن انقلاب في غرب ووسط أفريقيا منذ عام 2020.
قوبل الانقلاب وحجز الرئيس بونجو بانتقادات واسعة
واتخذ مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، أول خطوة بتعليق مشاركة الجابون في جميع أنشطة الاتحاد وأجهزته ومؤسساته، وذلك لحين عودة النظام الدستوري في البلاد.
وكان كبار ضباط الجيش أعلنوا انقلابهم قبل يومين، بعد فترة وجيزة من إعلان لجنة الانتخابات فوز الرئيس بونجو بفترة رئاسة ثالثة، حيث من المقرر أن يؤدي الجنرال بريس أوليجي نجيما، اليمين كرئيس للبلاد.
وقوبل الانقلاب في الجابون وحجز الرئيس بونجو بانتقادات واسعة، حيث نددت المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا (إيكواس) بالانقلاب، مشيرةً إلى عقد اجتماع وشيك لزعماء دول المنطقة لتحديد كيفية الرد، كما عبر الاتحاد الأفريقي وفرنسا والولايات المتحدة وكندا وبريطانيا عن مخاوفهم المتعلقة بهذه الأحداث.