قرر السناتور الأمريكي، تيم سكوت، أمس، الانسحاب من السباق لنيل ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية عام 2024 في خطوة جديدة لأحد خصوم دونالد ترامب.
لفشله في إعطاء دفع وزخم لحملته الإنتخابية
وجاء إعلان السناتور لفشله في إعطاء دفع وزخم لحملته ليكون في طليعة المرشحين الجمهوريين، كما أظهرت نتائج استطلاعات الرأي التي جمعها موقع "ريلكلير بوليتيكس" المتخصص أنه يحل في المرتبة السادسة بين المرشحين لنيل بطاقة الحزب الجمهوري مع دعم نسبته 2,5 %.
وأوضح "سكوت" خلال حديثه عبر محطة "فوكس نيوز"، أنه أوقف حملته لكون الناخبين وجهوا إليه رسالة واضحة بأن الوقت غير مناسب لترشحه الآن، مؤكدا عدم وجود نية لديه في هذه المرحلة أن يكون مرشحا لمنصب نائب الرئيس في اقتراع 5 نوفمبر 2024.
وكان "تيم سكوت" قد أعلن في مايو الماضي ترشحه رسميا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية بعدما زار ولايات أمريكية رئيسية لمدة أشهر، وبانسحابه من السباق، يحذو تيم سكوت حذو نائب الرئيس الأمريكي السابق مايك بنس الذي أعلن قراره نهاية أكتوبر الماضي.