أفادت نقابة أطباء السودان بأنَّ الانتشار السريع لحمى الضنك في ولاية القضارف على الحدود مع إثيوبيا يشير إلى كارثة صحية، محذرِّة من كارثة في جميع أنحاء الولاية، حيث أدت الحرب إلى إغلاق 100 مستشفى، ونقص المساعدات الطبية.
وقالت اللجنة التمهيدية للنقابة، إنها تتابع معدل الإصابات التراكمي ومعدل الوفيات في مستشفى القضارف والمرافق الصحية الأخرى طيلة الأيام الماضية، مبينة أن كل الدلائل تشير إلى كارثة صحية.
عدد المرضى في المنازل أضعاف ما يصل للمستشفيات
وطالبت اللجنة وزارة الصحة بتوفير الموارد اللوجستية والفنية والطبية وفتح مخيمات إسعاف مؤقتة، وحذرت من أن تفشي المرض شديد، لدرجة جعلت التقصي عن عدد المصابين أمراً صعباً، فعدد المرضى بحمى الضنك في المنازل أضعاف ما يصل للمستشفيات والمراكز الصحية.
وأفاد عدد من سكان الولاية بأن في كل منزل 3 مرضى على الأقل بحمى الضنك، وهو مرض ينتقل عبر البعوض ويسبب ارتفاعاً كبيراً في درجة حرارة الجسم ثم نزيفاً، ويمكن أن يؤدي إلى الوفاة في حال عدم علاجه.